إيلون ماسك غير مهتم بشهادة الثانوية العامة عند التوظيف في تسلا

وفقًا لتغريدة من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا على تويتر يوم الأحد الماضي، فإنّ العمل في تسلا لا يحتاج إلى شهادة جامعية، حيث يبحث ماسك عن موظفين ذكاء اصطناعي للعمل في الشركة.

 

وقال ماسك في التغريدة: “انضم إلى الذكاء الاصطناعي في تسلا. الفريق يُقدّم تقاريره إلي مباشرةً ونحن نلتقي / نتراسل عبر البريد الإلكتروني / الرسائل النصية كل يوم تقريبًا”. والأهم من ذلك أنّ العمل في قسم الذكاء الاصطناعي في تسلا لا يتطلب درجة جامعية معينة.

 

تسلا تبحث عن موظفين ذكاء اصطناعي

 

قال رئيس تسلا عبر حسابه على تويتر في الثاني من فبراير: “شهادة الدكتوراه ليست مطلوبة!” وأضاف “لا يهمني إذا كنت حتى تخرجت من المدرسة الثانوية”.

 

 

مواضيع مشابهة

بدلًا من تلك الشهادات، يبحث إلون ماسك عن أولئك الذين لديهم “فهم عميق” للذكاء الاصطناعي. وقال إيلون ماسك إنّه على الرغم من عدم أهمية الخلفية التعليمية، إلّا أنّ جميع المتقدمين للوظيفة يجب عليهم اجتياز اختبار برمجي (تكويد) مُتشدد.

 

جدير بالذكر إنّ هذه ليست المرة الأولى التي يفصح فيها إيلون ماسك عن رأيه في عدم أهمية الدرجات العلمية، حيث قال في لقاء مع مجلة السيارات الألمانية أوتو بيلد في عام 2014: “ليست هناك حاجة حتى للحصول على شهادة جامعية على الإطلاق، أو حتى المدرسة الثانوية”.

 

وأضاف: “إذا تخرّج أحدهم من جامعة عظيمة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنّهم سيكونوا قادرين على أشياء عظيمة، لكن هذا ليس هو الحال بالضرورة. إذا نظرت على سبيل المثال إلى أشخاص مثل بيل جيتس أو لاري إليسون أو ستيف جوبز، فإنّ هؤلاء الرجال لم يتخرجوا من الكلية، ولكن إذا كانت لديك فرصة لتوظيفهم، فستكون هذه بالطبع فكرة جيدة”.

 

بدلًا من ذلك، قال رئيس تسلا إنّه يبحث عن موظفين جُدد يملكون “دليل على قدرة استثنائية. وإنّه إذا كان هناك سجل حافل بالإنجازات الاستثنائية، فمن المحتمل أن يستمر ذلك في المستقبل” حسبما أشار في تصريح مع أوتو بيلد.

 

وتحتاج تسلا إلى مواهب خاصة في الذكاء الاصطناعي للعمل على طموحها الخاص بالسيارات ذاتية القيادة، حيث تم تصميم سيارات تسلا بالأجهزة اللازمة لتقديم بعض مميزات القيادة الذاتية حاليًا، وقدرات القيادة الذاتية الكاملة في المستقبل. لكن هذه الأجهزة سوف تحتاج إلى العديد من التحديثات على صعيد البرمجيات لتكون قادرة على العمل كوسيلة ذاتية القيادة.

شارك المحتوى |
close icon