انخفاض الأسهم الأمريكية 1.7 تريليون دولار بسبب فيروس كورونا

انخفض مؤشر S&P 500 ما تصل قيمته إلى 1.737 تريليون دولار خلال عمليات بيع السوق التي استمرت ليومين، وفقًا لمؤشرات S&P داو جونز، حيث خسر مؤشر الأسهم 810 مليار دولار من قيمته يوم أمس الثلاثاء، ليضاعف من خسائره التي بدأت يوم الإثنين بقيمة 927 مليار دولار، وفقًا لما ذكره مُحلل المؤشر الرئيسي في الشركة هوارد سيلفربلات، في تقرير من سي إن بي سي.

 

لينخفض بذلك 2.138 تريليون دولار منذ أعلى مستوى سجله يوم الأربعاء الماضي، حسب S&P داو جونز.

 

هبطت الأسهم مرة أخرى يوم الثلاثاء مع فرار المستثمرين من الأصول ذات المخاطر العالية وسط مخاوف شديدة من تباطؤ النمو العالمي الناجم عن فيروس كورونا القاتل. وكانت خسارة ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 6.3 في المائة على مدار اليومين الماضيين هي الأكبر للمؤشر منذ أغسطس 2015، عندما خفضت الحكومة الصينية قيمة اليوان في خضم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

 

انخفاض الأسهم الأمريكية 1.7 تريليون دولار بسبب فيروس كورونا

 

تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 900 نقطة يوم الثلاثاء ليضيف إلى الانخفاض الهائل بقيمة 1,000 نقطة يوم الإثنين، وانخفض مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 2.8 في المائة يوم الثلاثاء وانضم إلى مؤشر ستاندارد آند بورز 500 وداو جونز في التحول السلبي لهذا العام.

 

مواضيع مشابهة

كما انخفضت عائدات السندات حيث سعى المستثمرون إلى ملاذ أكثر أمنًا، وانخفض العائد على سندات الخزانة ذات العشرة سنوات إلى مستوى قياسي منخفض قدره 1.32 في المائة.

 

تسبب فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 80 ألف شخص وقتل أكثر من 2,700 منهم، في صدمة كبيرة بالأسواق، حيث أشارت شركات عديدة مثل ابل ونايكي وماستر كارد إلى أنّ فيروس كورونا يمكن أن يؤثر على الأرباح. وتم التخلي عن أسهم الشركات الرقائق التي تعتمد بشكل كبير على العائدات من الصين، من قِبل وول ستريت، لأنّه أصبح من الواضح أن تعطّل سلسلة التوريد سوف يستمر إلى أن يتم احتواء الوباء.

 

وصرّح مسؤولو الصحة في مراكز السيطرة على الأمراض يوم أمس الثلاثاء إن فيروس كورونا من المُرجّح “أن يستمر في الانتشار في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ويجب على الشعب الأمريكي الاستعداد لأن يكون هذا سيئًا”.

 

يأتي هذا عقب أنباء يوم الإثنين الماضي عن ارتفاع حاد في الحالات في بلدان أخرى في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، بعيدًا عن ووهان التي تعتبر مركز انتشار الفيروس في الصين.

شارك المحتوى |
close icon