بين 2005 و 2015 .. نظرة على ثورة الهواتف الذكية

رغم أنّ تاريخ الهواتف الذكية يعود إلى أكثر من 10 سنوات، إلّا أنّها بالطبع كانت بمواصفات محدودة مقارنة بما هي عليه اليوم حيث باتت تتمتع بجودة تصنيع عالية وشاشات فائقة الدقة وشرائح متطورة جداً بحيث أصبحت الهواتف الذكية تغني الكثير من المستخدمين عن اقتناء أجهزة الكمبيوتر.

 

في هذا المقال نستعرض أبرز 7 مزايا لم تكن موجودة في الهواتف الذكية قبل 10 سنوات:

 

شاشات اللمس

 

 

من الصعب أن ترى اليوم هواتف ذكية دون شاشات لمسية، في حين قبل عقد من اليوم كانت معظم الهواتف الذكية لا تدعم تقنية اللمس حيث كانت مزوّدة بأزرار ومفاتيح.

 

لم يتم الكشف عن الهواتف الذكية التي تعمل باللمس حتّى عام 2005، في حين كان ايفون هو أول هاتف ذكي يدعم اللمس المتعدد والذي تمّ الكشف عنه في يناير كانون الثاني من عام 2007.

 

كاميرا عالية الدقة

 

 

حتّى عام 2005 فإنّ هاتفي نوكيا إن 70 ونوكيا إن 90 كانا يقدمان أفضل كاميرات الهواتف الذكية بدقة 2 ميغابيكسل قادرة على التقاط صور دقتها 1200×1600 بيكسل وتسجيل فيديو بدقة 352×288 بيكسل فقط.

 

في 2015 فإنّ معظم الهواتف الذكي باتت مدعومة بكاميرات لا تقل دقتها عن 13 ميغابيكسل قادرة على تسجيل مقاطع فيديو بتقنية 4K المذهلة.

 

ذاكرة داخلية ضخمة

 

 

في 2005 فإنّ وجود هاتف ذكي مزوّد بذاكرة داخلية أكثر من 1 غيغابايت أو حتّى 512 ميغابايت أمراً غير ممكن، وكذلك فقد كانت بطاقات التخزين محدودة أيضاً.

 

مواضيع مشابهة

أمّا اليوم فإنّ معظم الهواتف الذكي مدعومة بذاكرة داخلية تصل حتّى 128 غيغابايت، وأيضاً فقد أصبحت بطاقات الذاكرة من طراز microSD بسعات 16 أو 32 غيغابايت أمراً شائعاً.

 

ماسح بصمة الإصبع

 

 

الكثير من المستخدمين اليوم لا يعتمدون على فكرة التعرّف على بصمات الأصابع كثيراً، وحالياً فإنّ هذه التقنية تنتشر على نطاق واسع وذلك بفضل ابل التي بدأت الاعتماد عليها في هاتف ايفون 5S سنة 2013 لتتبعها سامسونج عام 2014 عندما زودت هاتفها الذكي جالاكسي إس 5 بتقنية الماسح الضوئي لبصمات الأصابع.

 

الدفع بواسطة الهواتف الذكية

 

 

بفضل تقنية NFC أصبح اليوم بإمكان المستخدمين دفع ثمن البضائع التي يحصلون عليها عبر خدمة Google Wallet و Apple Pay اللتان أصبحتا متاحتان الآن فعلاً، في حين أنّ سامسونج تعمل على إطلاق نظامها الخاص بالدفع الإلكتروني في صيف هذا العام.

 

تطبيقات اللياقة البدنية

 

 

أصبحت شركات الهواتف الذكي مؤخراً تركّز على الصحة واللياقة البدنية، وهو ما دفعها لتزويد بعض الهواتف الذكية بأجهزة استشعار لرصد معدل ضربات القلب ونسبة السكر في الدم، هذا بالإضافة إلى التطبيقات الصحية التي أصبحت متوافرة في متاجر التطبيقات، وأبرزها Google Fit, Samsung S Health و Apple Health.

 

البث المباشر

 

 

قدرة الهواتف الذكية على تسجيل مقاطع فيديو عالية الدقة، بالإضافة إلى دعمها لتقنيات الاتصالات عالية السرعة مثل LTE و +HSPA، وتوافر شبكة الواي فاي في كل مكان تقريباً. كل ذلك ساهم في أن تصبح الهواتف الذكية أدوات جاهزة للبث المباشر وخاصة مع توافر تطبيقات مثل ميركات وبريسكوب الخاص بتويتر.

شارك المحتوى |
close icon