تحديد موعد المؤتمر العالمي في قطاع الطاقة “أديبك 2022” في أبو ظبي

تعد أبو ظبي قاعدة عالمية للحوار حول الطاقة ومستقبلها، فهي تستضيف كل عام معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أو “أديبك” اختصاراً) منذ عام 1984، والآن يشغل مؤتمر أديبك مكانة مهمة في قطاع الطاقة العالمي ومنطقة الشرق الأوسط. حيث أعلنت إدارة المؤتمر مؤخراً عن جدول أعمال دورته لهذا العام، حيث سيقام قبل أسبوع من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) في مصر؛ أي من 31 أكتوبر حتى 3 نوفمبر.

 

يُعنى معرض أديبك هذا العام أيضاً بتحويل قطاع الطاقة بطريقة واقعية وتدريجية، والاستثمار في الأنظمة المستقبلية والمرونة والنمو، والاستجابة لتحديات أمن الطاقة الملحّة، وتلبية احتياجات الطاقة المتنامية، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، ويعزز فرص التعاون بين صانعي السياسات، ورواد قطاع الطاقة، والأعمال، والمبتكرين على مستوى العالم.

 

محاور مؤتمر أديبك 2022

 

يركز برنامج مؤتمر أديبك لعام 2022 على خمسة محاور استراتيجية هي:

 

  1. التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة.
  2. تمهيد الطريق للدورتين 28 و29 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27).
  3. التحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
  4. الابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي.
  5. أجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد.

 

مواضيع مشابهة

ويعمل المؤتمر على ترسيخ مكانة دولة الإمارات المتميزة بصفتها مركزاً عالمياً للابتكار وبوابةً للتقنيات الحديثة، والحلول المبتكرة، وفرص الأعمال، والأفكار الجديدة. وينطلق المؤتمر بالتزامن مع سعي الاقتصادات العالمية وأنظمة الطاقة لتحقيق التوازن بين إمكانية الوصول للطاقة وتوفرها بأسعار معقولة واستدامة مصادرها.

 

المنظمون متفائلون

 

وتعليقاً على المؤتمر، قالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيسة التنفيذية لشركة “أدنوك” للغاز الحامض ورئيسة مؤتمر أديبك: “يسهم أديبك في تطوير عملية تحول واقعية وتدريجية في قطاع الطاقة العالمي، إذ أنه يلعب دوراً محورياً في دعم القطاع للقيام بمهمة مزدوجة تتمثل في توفير احتياجات العالم الحالية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية. ويعكس جدول أعمال أديبك 2022 واقع قطاع الطاقة العالمي والمشهد الجيوسياسي المتغير، مع التركيز على مصالح الشعوب ومنتجي الطاقة في جميع أنحاء العالم من خلال تحقيق التوازن بين ركائز الطاقة الثلاث والمتمثلة في التكلفة والاستدامة والأمن”.

 

وأضافت الهاشمي: “يُقام أديبك 2022 في أبو ظبي قبل أسبوع من انطلاق الدورة المقبلة من مؤتمر الأطراف كوب 27 في مصر؛ وقبل عام من انطلاق دورته الـ 28 في أبو ظبي، حيث يوفر المؤتمر منصة رائدة لقطاع الطاقة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي، وفرص الاستثمار والابتكار، ما يساعد على تسريع عملية التحول في القطاع ويساهم في الحد من انبعاثات الكربون. ويواصل أديبك 2022 تعزيز جهود الابتكار والتعاون لرفد القطاع بالمزيد من مصادر الطاقة وتقليل الانبعاثات، من خلال الاستفادة من أفكار قادة القطاع وصناع السياسات في العالم، فضلاً عن رواد الابتكار والمواهب المستقبلية.”

 

ومن جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس (dmg events) الجهة المنظمة لمؤتمر أديبك 2022: “يتيح أديبك 2022 منصة حيوية لمشاركة الأفكار الهامة وتبادل المعارف واستعراض الجهود المبذولة في قطاع الطاقة، الذي يشهد تحولاً يستجيب للتغيرات الجذرية في نظام الطاقة العالمي، ما يفرض على شركات الطاقة تعزيز الابتكار لمواجهة التغيرات البنيوية المستمرة، فضلاً عن تحديات القطاع واضطرابات السوق. ويشهد المؤتمر حضوراً متنوعاً أكثر من أي وقت مضى، حيث يقدم المشاركون أفكاراً ورؤىً جديدة من شأنها أن تلهم التفكير الإبداعي والنقدي اللازم لتحديد وتطبيق الحلول للتحديات المعقدة التي نواجهها اليوم.”

شارك المحتوى |
close icon