جميع هواتف ايفون التي أطلقتها شركة أبل حتى عام 2018

منذ ظهور أول هاتف أيفون في عام 2007 إلى أحدث إصدار من هواتف أيفون اكس اس في عام 2018 لم تقم أي شركة بتغيير أو تقديم نماذج هواتف ذكية مختلفة كما قدمت شركة أبل، لقد تطورت هواتف أيفون مع الزمن وهذا ما فتح الباب أمام شركة أبل أن ترفع حصصها، وسنحاول أن نذكر بالتفصيل جميع إصدارات هواتف أيفون بداية من النسخة الأصلية وحتى أحدث نسخة طرحتها شركة أبل.

هاتف أيفون الأول (عام 2007)

لن يختلف اثنان على التأثير والضجة الكبيرة الذي أحدثه هاتف أيفون مع طرحه لأول مرة في سوق الهواتف الذكية، وذلك بتجنبه عدد الأزرار الكثيرة واستبدال ذلك بشاشة تعمل باللمس مع بعض الإمكانات المتطورة التي تقرّبه من أن يكون حاسوبًا محمولًا، وحينها أكد ستيف جوبز مؤسس شركة أبل أن شركته ستعيد اختراع الهاتف، وقد كان على حق.

هاتف أيفون 3G (عام 2008)

على الرغم من مميزات النسخة الأولى للهاتف، فقد كانت تفتقد إلى دعم الجيل الثالث من الشبكات وكانت أسرع في استقبال البيانات بجانب إضافة نظام تحديد المواقع، وقابل المستخدمين أول هاتف من أيفون بترحاب بالغ لكن مع توفير ميزة دعم شبكات الجيل الثالث بدأ الناس بالفعل في رؤية إمكاناته على المدى الطويل، وكان الإطلاق متزامنًا مع إطلاق متجر التطبيقات وهي لحظة فاصلة حقيقية في تاريخ الهواتف الذكية.

هاتف أيفون 3GS (عام 2009)

بدأت شركة أبل منذ إطلاق هذا الهاتف بكتابة حرف S لترقية هواتف أيفون ولم يكن الهاتف حينها يحتوي على قدرة تسجيل الفيديو للمرة الأولى وحصلت الكاميرا على ترقية في سرعتها وتحسينات بمكوناتها الداهلية وأضيفت الخدمة الصوتية (الذي سُمي بعد ذلك باسم سيري) إلى هاتف أيفون.

هاتف أيفون 4 (عام 2010)

ظهر الهاتف أيفون 4 بشكل أكثر أناقة وترقيات رائعة من الإصدارات السابقة، وزادت دقة البكسلات في الشاشة مع الاحتفاظ بنفس الحجم 3.5 بوصة (وكانت هذه أول شاشة ريتينا) وكان أول الهواتف الذكية المزودة بكاميرا أمامية وصنع لمهام متعددة وكان من أفضل الهواتف التي صنعتها شركة أبل على الإطلاق.

هاتف أيفون 4S (عام 2011)

عادت شركة أبل مرة أخرى إلى الترقية بإضافة حرف S إلى اسم الهاتف، وحصلت الكاميرا على ترقية كبيرة وصلت إلى 8 ميجا بكسل وربما كانت الترقية الأفضل في جانب البرمجيات ونظام التشغيل الداخلي لدعم سيري، المساعد الرقمي للشركة.

هاتف أيفون 5 (عام 2012)

تماشيًا مع النمط السابق الذي وظعته الأجيال السابقة كان هاتف أيفون 5 عبارة عن ترقية رئيسية حيث أضيف صف إضافي في أيقونات الشاشة الطويلة مع تقديم الشركة للوصلة المضيئة وغلاف من الألومنيوم خفيف الوزن وحينها بدأ العصر الحديث لهواتف أيفون، كما ظهرت خرائط أبل بعد أن كانت خرائط جوجل هي الخيار الافتراضي.

هاتف أيفون 5C (عام 2013)

في عام 2013، قررت شركة أبل البدء في إطلاق جهازين وليس جهاز واحد كالعادة في سبتمبر من كل عام، ولقد كان هاتف أيفون 5C هو نسخة أيفون 5 ولكن مع تغييرات تجميلية بسيطة مما منح المشترين هاتف أيفون رخيصًا ولكن من نفس العلامة التجارية، وأطلق حينها نظام التشغيل iOS 7 والذي وفر العديد من المهام الحقيقية للتطبيقات ومراكز التحكم للوصول إلى إعدادات أسهل.

هاتف أيفون 5S (عام 2013)

كان هاتف أيفون 5S هو الطراز الرائد لعام 2013، بتصميم جديد وميزة اللمس للتعرف على المستخدم، ومع وجود معالج A7 بمعيارية 64 بت داخل الهاتف، وأطلقت تحديثات بصرية في نظام التشغيل iOS 7.

مواضيع مشابهة

هاتف أيفون 6 (عام 2014)

عدنا مرة أخرى إلى أحدث هواتف أيفون الذي أطلقته شركة أبل العام الماضي ومازال جهاز أبل هذا قيد البيع حاليًا، وظهر الهاتف بتصميم جديد مع شاشة بحجم أكبر حوالي 4.7 بوصة وزيادة عدد البكسلات وإضافة خدمات أخرى مثل NFC وأبل باي وغيرها، مع ترقية كبيرة للكاميرا تعطي نتائج أفضل للصور والفيديو.

هاتف أيفون 6 بلس (عام 2014)

لفترة طويلة قاومت شركة أبل الاتجاه نحو صناعة هواتف ذكية ذات شاشات كبيرة ولكنها في النهاية انحنت مع الاتجاه وبدأت تطوير شاشات بمقاس 5.5 لهذا الهاتف وكان أكبر هاتف أيفون تطلقه الشركة والذي اقترب من شاشة أيباد ميني.

هاتف أيفون 6S (عام 2015)

لم تفاجىء أبل الكثيرين بإطلاقها لهذا الهاتف، فقد كان الإسم إضافة بسيطة واعتاد عليها عشاق أبل، وقدمت تحسينات بسيطة وحافظت على نفس التصميم والهيكل، ويكاد الهاتف الجديد مطابقًا للهاتف الآخر أيفون 6 لدرجة أنك لن تستطيع التفريق بينهما.

هاتف أيفون SE (عام 2016)

كان هذا الهاتف مفاجأة بعض الشيء، إذ لم نتوقع عاتف أيفون أصغر وأرخص، لكنه كان مثل هاتف أيفون 5 مع بعض التحديثات، وهذا قد يكون مناسبًا لأول مرة تمتلك هاتف أيفون لكن لن يكون جيدًا لعشاق هواتف أيفون وكذلك عند مقارنته بهواتف أندرويد المنافسة وفي نفس الفئة السعرية سنجد الكثير من الخيارات.

هاتف أيفون 7 (عام 2016)

كان هاتفًا كما هو متوقع، فقد كان منافسًا شرسًا لهواتف كثيرة من العام والعدو اللدود هاتف سامسونج جالكسي اس 7 وكان سعره ممتاز.

هاتف أيفون اكس (عام 2017)

حقق هاتف أيفون اكس انتشارًا رائعًا والذي صنفه من ضمن أفضل الهواتف الذكية في هذا العام إن لم يكن أفضلهم، وكان هاتف سامسونج جالكسي 8 قريبًا جدًا من الهاتف وزود الهاتف بمميزات رائعة وتقنيات خصوصًا تقنية Face ID.

هاتفي أيفون اكس وأيفون اكس اس ماكس (عام 2018)

أطلقت شركة أبل هاتفين شبيهين لبعضهما البعض في بعض المواصفات، أحدهما بشاشة 5.8 بوصة والآخر بشاشة 6.4 بوصة مع دعمهم بشاشة OLED وتقنية Face ID قوية وحصلت الأجزاء الداخلية على تحديث وبصرف النظر عن الحجم فإن الهاتفين متطابقين تقريبًا لهاتف أيفون اكس.

هاتف أيفون XR (عام 2018)

مع إطلاق شركة أبل لهذا الهاتف، عادت الشركة إلى عروض هواتف أيفون الرخيصة نسبيًا ويحتوي الهاتف على شاشة من نوع LCD مقاس 6.1 بوصة وكاميرا خلفية واحدة وهو متوافر في ست ألوان مختلفة، واشترك مع الهواتف الأخرى في نفس العام بوجود شريحة A12 بيونيك والكاميرا الأمامية والخلفية لكن بعدسة واحدة في الخلف.

 

هواتف أيفون ؟ (عام 2019)

نحن الآن على أعتاب عام جديد يتوقع فيه انخفاض في عدد الهواتف الذكية، فهل ستستطيع شركة أبل منافسة الشركات الاخرى في إنتاج وتطوير هاتفًا رائدًا يغير من منظور المستخدمين نحو الهواتف أم سيظل الأمر تحديث في أجزاء واسم مختلف فقط!

شارك المحتوى |
close icon