كيف يبدو مستقبل القيادة الذاتية في الشرق الأوسط؟

انطلاقاً من مكانتها الرائدة في سوق السيارات، كموزع حصري لسيارات “نيسان” و”إنفينيتي” و”رينو” في إمارة أبوظبي منذ ما يفوق الـ 36 عاماً، تعمل “المسعود للسيارات” على تلبية احتياجات شريحةٍ واسعة من العملاء من أفراد وشركات وجهات حكومية، متبنيةً مفهوم الابتكار التكنولوجي كثقافةٍ مؤسسية ومنهجية عمل لضمان استمرارها في تقديم أفضل الخدمات للعملاء، ومواكبة التحول في عالم القيادة وسوق السيارات بشكل عام.

 

ويشارك عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة المسعود للسيارات، في هذا المقال رؤيته حول كيفية إحداث تغيير جذري وإيجابي ضمن قطاع السيارات، بما يواكب متطلبات المستقبل، في ظل ظهور السيارات الكهربائية والتنقل الذكي والمركبات ذاتية القيادة. ويعتبر تانسل، والذي يمتلك خبرة مهنية تمتد على مدى أكثر من 40 عاماً، شخصية بارزة ومؤثرة ضمن قطاع السيارات، وهو ما أهّله لأن يكونَ واحداً من “أفضل 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط” وفق مجلة “فوربس” (Forbes)، وضمن قائمة “أفضل 100 قائد ملهم في الشرق الأوسط”، والصادرة عن مجلة “أرايبيان بيزنس” (Arabian Business)، إضافة إلى اختياره كـ “أفضل رئيس تنفيذي للعام” من قبل مجلة “سي.إي.أو” (CEO Magazine). 

 

 

 

لا يخفى على أي متابع للقطاع التقني التسارع الهائل الذي يشهده، خاصةً مع بدء تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في مُختلف جوانب الحياة، بالإضافة إلى انتشار تقنيات القيادة الذاتية التي يُتوقع هيمنتها على قطاع النقل والمواصلات حول العالم في المستقبل.

 

إذا نظرنا إلى مجال المركبات ذاتية القيادة في السنوات القليلة الماضية سنجد الكثير من الزخم والاستثمارات، بقيادة عمالقة التقنية من أمثال غوغل وتسلا، حيث تسعى الأولى لتوفير خيار ذاتي القيادة كليًا يمكنه السير على الطرقات قريبًا، في حين تُطلق تسلا بعض قدرات القيادة الذاتية تدريجيًا إلى مالكي سياراتها عبر برنامج AutoPilot، وهدفها النهائي هو تمكين القيادة الذاتية الكاملة في المستقبل القريب.

 

 

 

وحتى شركة أوبر الشهيرة بدأت تستكشف هذه التقنية في السنوات الماضية، قبل أن تبيع قسم القيادة الذاتية إلى شركة أخرى في أواخر عام 2020.

 

ومع تطوّر تقنيات القيادة الذاتية وتسارع الابتكارات في هذا المجال، بدأت بعض الدول المتقدمة في استكشاف آفاق هذه التقنيات وكيفية الاستفادة منها في خدمة المواطنين، وتُعد الإمارات العربية المتحدة رائدةً في تطوير البنية التحتية وتسخير التقنيات للارتقاء بجودة الحياة. وفيما يتعلق بتقنية القيادة الذاتية تفوقت على دول مثل المملكة المتحدة والدنمارك وتُعد واحدة من أكبر عشر دول انفتاحًا على القيادة الذاتية.

 

ويأتي هذا التوجه في إطار أهداف الإمارات لتحسين نقاء الهواء وتقليل انبعاثات الكربون بحلول عام 2030.

 

القيادة الذاتية تساهم في تقليل استهلاك الموارد

تُشير الأبحاث إلى أن عدد المركبات التي تسير على طرقات الإمارات في ساعات الذروة تصل إلى 3 ملايين مركبة، ومع تطبيق تقنيات القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تُعزز الكفاءة في استهلاك الموارد وتحد من الاختناقات المرورية.

 

وتكشف دراسات من مؤسستي الأبحاث (BCG) و (HSG) أن تطبيق تكنولوجيا القيادة الذاتية يمكن أن يساهم في تخفيف حدة المرور بنسبة 4% واستهلاك موارد الطاقة بنسبة 12% كما يخفض من تكاليف المواصلات بنسبة 13%.

 

مواضيع مشابهة

 

 

تنظيم القيادة الذاتية

كما هو الحال في أي تقنية جديدة، هناك العديد من المشاكل القابلة للظهور، وفي حالة القيادة الذاتية تكون المخاطر أكبر لأنّها تتعلق بأرواح الأشخاص.

 

ولهذا السبب، من الضروري سنّ تشريعات صارمة وتوفير تأمين شامل يراعي كافة معايير السلامة، لتقليل المخاطر قدر الإمكان وضمان سلامة الأشخاص داخل المركبات وفي الطرقات، وفق دراسة من Neckermann.

 

وبدون شك ستُحدث هذه تقنية القيادة الذاتية طفرة في كافة القطاعات – خاصةً قطاع السيارات – وتقليل استهلاك الوقود، لكن تحويل القيادة الذاتية إلى واقع يومي يتطلب التأكّد من كفاءتها أولًا.

 

 

 

 

نبذة عن “المسعود للسيارات”:

تعد شركة “المسعود للسيارات” الموزع الحصري لسيارات “نيسان” و”إنفينيتي” و”رينو” في إمارة أبوظبي منذ ما يفوق الـ 36 عاماً. وتوفر الشركة لعملائها مجموعةً واسعة من طرازات السيارات، تشمل سيارات الدفع الرباعي والسيارات الفاخرة والصالون والمركبات التجارية، والتي تلبي احتياجات شريحةٍ واسعة من العملاء من أفراد وشركات وجهات حكومية. وتحظى “المسعود للسيارات” بحضورٍ متميز ومكانة ريادية في قطاع السيارات، وسبق وأن حازت الشركة على العديد من الجوائز المرموقة من نخبة صانعي السيارات عالمياً، ومن أبرزها “جائزة نيسان العالمية” في عامي 2013 و2019؛ و”الجائزة العالمية لوكلاء رينو” (P.A.R.I.S. Global Challenge) لعام 2019.    

 

ومع استمرار نجاحاتها، استطاعت الشركة الحصول على “جائزة نيسان للتميّز” من نيسان، تقديراً لأدائها المتميز وقدرتها على تعزيز الابتكار ضمن مختلف عملياتها التشغيلية خلال السنة المالية 2020. وتتبنى “المسعود للسيارات” مفهوم الابتكار التكنولوجي كثقافةٍ مؤسسية ومنهجية عمل لضمان استمرارها في تقديم أفضل الخدمات للعملاء وتجاوز توقعاتهم. كما حصلت المسعود للسيارات على “جائزة الأداء المتميز من إنفينيتي” للسنة المالية 2020 تقديراً لكفاءتها في تعزيز مفاهيم الابتكار، واتخاذها خطواتٍ سريعة وحلول نوعية استطاعت من خلالها تحقيق التفوّق، والنجاح في التكيُّف مع الظروف الاستثنائية التي أحدثتها جائحة كورونا.

 

 

ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول منتجات وخدمات “نيسان” و”إنفينيتي” و”رينو” والتزامهم بدعم النقل المستدام من خلال زيارة الموقع الإلكتروني ومتابعة صفحات الشركة على منصات التواصل الاجتماعي: 

رينو: “إنستجرام” و”فيسبوك

نيسان: “إنستجرام” و”فيسبوك

إنفينيتي: “إنستجرام” و”فيسبوك

.

 

شارك المحتوى |
close icon