أمازون توفر الذكاء الاصطناعي كخدمة طبية في مستشفى هارفارد

الذكاء الاصطناعي – 

لن تحل أليكسا محل الأطباء في أي وقت قريب، لكن أمازون تؤكد على مساعدة الذكاء الاصطناعي القوية مستقبلًا في المستفيات لتقدم مهام أكثر كفاءة.

 

أعلنت شركة أمازون العالمية أن وحدة خدمات الويب في أمازون تعمل مع مستشفى تعليمي تابع لجامعة هارفارد في بوسطن لاختبار كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تبسيط الرعاية الطبية، وهي أحدث طرق الشركات التقنية مثل أمازون وجوجل لتعميق انتشارها في سوق الرعاية الصحية في أمريكا وهو سوق رأس ماله 3.5 تريليون دولار.

 

في حين أن صناعة التقنية لها آمال كبيرة بأن أدوات الحوسبة القوية يُمكن أن يحسن من التشخيص والعلاج، وتتوسع الشركة من تطبيقاتها وخدماتها في المجال الطبي للوصول إلى علاج للامراض المعقدة.

 

ليس لك وفقط، بل منحت شركة أمازون إحدى المستشفيات التعليمية في كلية الطب بجامعة هارفارد منحة قدرها مليوني دولار لتجريب التعلم الذكي والذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وهو مؤشر جديد على رغبة أمازون ومنافسيها في النمو بقطاع الصحة بالولايات المتحدة الذي يعاني من عدم الكفاءة، وارتفاع تكلفة الخدمات على العائلات والمؤسسات.

 

مواضيع مشابهة

تقول أليسا تشسترلير المحامية في بيكر دونلسون، سنرى المزيد والمزيد من شركات التقنية التي تحاول استكشاف طرق مختلفة للدخول في شراكة مع الرعاية الصحية لأن هناك الكثير من الأسواق المستغلة وغير المستغلة التي يُمكن أن تنمو فيها.

 

اقرأ أيضًا >> Nvidia تطور نظام ذكاء اصطناعي للتصوير بالعرض البطيء

 

من الصعب قياس حجم الشركات الكبرى التي تستثمر في مشاريع الذكاء الاصطناعي والتي تركز تحديدًا على الصحة، لكن الاهتمام من جانب المستثمرين من القطاع الخاص يزداد يوم بعد يوم، وقد بلغت قيمة مشاريع الذكاء الاصطناعي حوالي 2.4 مليار دولار في عام 2018 أي بزيادة نسبتها 78% عن العام السابق.

 

بدأ مركز Beth الطبي -وهو مركز مكون من 673 سرير مع شبكة من المستشفيات والعيادات الأخرى في بوسطن- في شراء الخدمات السحابية في امازون عام 2016، وكان الهدف من ضمان إمكانية الوصول إلى بيانات المستشفى في حالة وقوع كارثة، وقال جون هالامكا -المدير التنفيذي للمركز- أن هناك خوادم احتياطية خارج الموقع.

 

بمجرد استضافة أمازون للخدمات الطبية عبر خدماتها السحابية، بدأ مسؤولوا المستشفيات يتساءلون عن قدرة وإمكانيات التقنية على أتمتة العمل اليدوي المرهق.

شارك المحتوى |
close icon