إدوارد سنودن يشرح أسباب حصوله على العفو من أوباما

أكد إدوارد سنودن الأمريكي الجنسية  والذي كان يعمل موظفاً لدى وكالة المخابرات المركزية، عمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يقوم بتسريب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة، في يونيو 2013 سرب سنودن مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الغارديان وصحيفة الواشنطن بوست، في آخر حوار أجري معه وضح سنودن الأسباب التي يجب أن تأهله للحصول على عفو من الرئيس أوباما، قائلا أن في حين أفعاله كانت غير قانونية، وأن مواطني الولايات المتحدة استفادوا من تلك التسريبات.

 

وأضاف إدوارد سنودن أن الكونجرس والمحاكم والرئيس ينبغي أن تغير سياساتها نتيجة هذه التسريبات، وفي الوقت نفسه ليس هناك أي أدلة على أن أي شخص تعرض للضرر نتيجة التسريبات، سنودن واجه أسبوعا مزدحما، حيث تم إصدار الفيلم الذي يحكي سيرته الذاتية، وبعدها تسريب وثائق أنظمة المراقبة في وكالة الأمن القومي، ويوم الاثنين قامت أحد أكبر المؤسسات في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة أطلقت حملة عامة لإقناع أوباما بالعفو عن سنودن، وهو حاليا يعيش في المنفى في روسيا.

 

مواضيع مشابهة

أطلق اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، والذي يعمل كمستشار قانوني لسنودن، أنه يسعى لجمع 60 ألف توقيع، لمنح إدوارد سنودن العفو وقالت أنها حصلت 57 ألف توقيع، أوباما من غير المرجح أن يعفو عن سنودن، حيث أن أوباما بقي له شهور قليلة في منصبه، وإدارته لم تظهر التساهل عندما يتعلق الأمر بقضايا الجواسيس.

شارك المحتوى |
close icon