إنفيديا تعيد بناء صور رحلة أبولو 11 الفضائية لتثبت أنها لم تكن وهمية

لقد مر نصف قرن منذ أن وضعت البشرية أول قدم لها على سطح القمر في رحلة أبولو 11 وبينما تستعد ناسا لإرسال أول امرأة إلى القمر، لا يزال البشر يعتقدون بأن استكشاف الفضاء الذي قامت به وكالة ناسا ومقرها الولايات المتحدة لم يكن أكثر من مهمة وهمية على سطح القمر.

 

على أي حال، كان 20 يوليو هو الذكرى الخمسين لمهمة أبولو 11 لسطح القمر، وفي هذه المناسبة بذلت شركة إنفيديا التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها محاولة لفضح نظريات المؤامرة معرفة ما إذا كان نيل أرمسترونج وبوز ألدرين قد هبطا فعليًا على سطح القمر أم كان ذلك بعض الصور من استوديو سينمائي مُظلم.

 

 

وضعت إنيفيديا وحدة معالجة الرسوميات الخاصة بها بناء على معمارية ماكسويل الجديدة لإعادة إنشاء الصورة الأيقونية التي تبلغ من العمر أكثر من 45 عامًا لبوز ألدرين (والتي التقطها نيل أرمسترونج) وهو يهبط من سلم الوحدة القمرية.

 

اقرأ أيضًا >> روبوتات أستروبي من ناسا تطير لأول مرة في الفضاء

 

تؤكد إنفيديا أن فريقها التجريبي استخدم تقنيات تتبع الأشعة وتقنية VXGI لفضح نظريتين من نظريات المؤامرة التي استمرت لعقود حتى الآن، أولها أن الشمس الموجودة في الصورة كانت وراء الوحدة القمرية، فكيف أضاءت بدلة ألدرين في الصورة، ما لم يكن هناك إضاءة استوديو.

 

يقول مارك دالي، قائد فريق التحليل في إنفيديا:

 

“لقد فقد الكثير من الرجال حياتهم كجزء من مشروع أوبللو، لذا فقد أصابني الذهول عندما يقول الناس أن الأمر كان مجرد خدعة”.

 

مواضيع مشابهة

أثناء تحليل الموقف، بحث الفريق في عوامل مختلفة مثل خصائص سطح القمر وانعكاس البذلة التي يرتديها رائد الفضاء وعثر الفريق على شريط فيديو لألدرين وهو ينزل من السلم وكانت هناك نقطة مضيئة تتحرك مع الكاميرا.

 

اقرأ أيضًا >> محطة الفضاء الدولية مليئة بالبكتيريا الضارة المسببة للأمراض

 

بحث الفريق كذلك في إمكانية الإضاءة الاصطناعية، لكنهم كانوا قادرين على إعادة إنتاج ذلك الضوء على ألدرين أثناء صعوده إلى سطح القمر في اللحظة التي التقط فيها نيل أرمسترونج صورته.

 

اقتباسًا من منشور إنفيديا بالمدونة:

 

“تقوم تقنية VXGI ببناء المشهد من بين عدة آلاف من الصناديق الصغيرة التي تدعى ‘voxels’ أو بكسلات ثلاثية الأبعاد، وتم شرح كل جانب من الجوانب الستة لكل مربع لتحديد مدى قتامة أو سطوع هذه الجوانب”.

 

استطاع الفريق إعادة بناء مشهد الهبوط على القمر، وبالتالي تمكنوا من إثبات أن ضوء الشمس قد ارتد من سطح القمر وبذلة نيل أرمسترونج إلى بذلة ألدرين.

 

هناك نظرية أخرى، أنه لا توجد نجوم مرئية في الصورة، فقد اقترحت الحكومة الأمريكية ألّا تضمنها لأنه من المستحيل تقريبًا التنبؤ بموضع النجوم بالنسبة للقمر، ووفقًا لدالي، فقد كان ذلك هو السبب في ضبط الكاميرا على نسبة تعريض منخضة لالتقاط سطح القمر، وكان الفريق قادرًا على تعديل الصور رقميًا في الصورة ومشاهدة النجوم.

 

شارك المحتوى |
close icon