بطاريات الهواتف الذكية قد تعتمد على السكر في المستقبل

رغم أن بعض العلماء من معهد MIT مشغولون بإيجاد طرق جديدة للتخلي عن إشارات المرور يدرس البعض الآخر إمكانية تصميم بطاريات أفضل للأجهزة الذكية في المستقبل، وإحدى النظريات التي يتم اختبارها بنجاح كبير هي استخدام السكر من أجل توفير الطاقة للبطارية.

 

وقد استخدم هؤلاء العلماء السكر لتسخين الأنابيب الدقيقة من الكربون وتوليد الطاقة، وقد كانت النتيجة تصميم بطارية تولد تقريباً نفس الكمية من الطاقة التي تولدها البطاريات الحالية الموجودة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وقد نشر العلماء بحثهم في صحيفة Energy & Environmental Science.

 

 

مواضيع مشابهة

وتعمل بطارية أمواج الطاقة الحرارية على السكر الذي يستخدم كوقود لتسخين الأنابيب حيث تقوم الحرارة بدفع الإلكترونات إلى أسفل الأنابيب ومن ثم يتم تحويله إلى تيار كهربائي، وبدلاً من السكر يمكن استخدام مصادر أخرى للحرارة طالما أنها فعالة، وفي الوقت الحالي فإن فعالية بطاريات السكر لا تزال حوالي 1% وهي ليست بعيدة كثيراً عما توفره البطاريات الحالية.

 

من الجدير بالذكر أن أمواج الطاقة الحرارية قد تم استخدامها في أضواء LED لكن هذه التقنية قد تكون مفيدة بشكل أكبر من البطاريات العادية عندما يتعلق الأمر بتوفير الطاقة للسفن الفضائية، حيث يمكن لهذه البطاريات أن تختزن الوقود عندما لا يتم احتراقها دون خسارة أي جزء من الطاقة حيث سيتم استهلاك السكر فقط عند الحاجة.

 

إضافة لذلك يساهم هذا النوع من البطاريات في تقليل حجم الهواتف الذكية في المستقبل نظراً لأنها لا تشغل مساحة كبيرة

شارك المحتوى |
close icon