تطبيق آيتيونز لم يمت بعد بل ظهر في 3 أشكال أخرى
لاشك أن تطبيق آيتيونز قد شكل عالم الموسيقى الرقمية بطريقة ما، فقد كان شريان الحياة والطريقة الوحيدة لإضافة أو تنظيم المجموعة الثمينة، وكانت المشكلة الوحيدة أنه أصبح الحل الأمثل لكل ما تبيعه أبل، لم يكن مخصصًا لموسيقى أو محتوى صوتي وفقط بل شمل التطبيقات و الأفلام و البرامج التلفزيونية، وعانت أبل من الفوضى.
أرادت شركة أبل إضافة التقويم والبريد وسفاري داخل تطبيق لسطح المكتب، فهل سيستوعب ذلك تطبيق آيتيونز؟ بالطبع لا، فقد أعلنت أبل عن تقسيم آيتيونز إلى ثلاثة تطبيقات داخل نسخة كاتالينا من نظام التشغيل macOS للموسيقى والبودكاتسب والتلفاز.
اقرأ أيضًا >> أبل تتخلى عن خدمة آيتيونز نهائيًا
نرى أن وجود 3 تطبيقات بدلًا من واحد لا يعالج المشكلة الرئيسية في آيتيونز، فالمزيد من التطبيقات قد لا يكون أفضل، فقد تكون القائمة المنسدلة شيئًا مملة في النسخة الأخيرة م نالتطبيق لكن ذلك لا يعني أن تضع تطبيقات أخرى لتنظيم مكتبتك.
لحسن الحظ، لن تضطر إلى استخدام تطبيق مختلف لمزامنة الأشياء مع هاتفك أو جهازك اللوحي، وتتيح لك أبل بالفعل تنزيل الموسيقى والأفلام والمزيد مباشرة إلى جهازك عبر الخدمة السحابية، وإذا كنت تريد استخدام كابل فيمكنك ذلك، لكن في هذه الحالة سيتعين عليك فتح كل تطبيق على حدى.
اقرأ أيضًا >> مؤتمر آبل للمطورين 2019: iOS 13 وماك برو جديد بمواصفات هائلة
بديلًا عن آيتيونز شبه المنظم والمقلص، توفر لنا أبل تطبيقات منفصلة لكل منها تركيز واحد فقط، ويرجع السبب في وجود تطبيق منفصل للتلفاز أن الشركة تستعد لبدء تشغيل خدمة البث، وتبدو تطبيقات الموسيقى والبودكاست متطابقة إلى حد كبير مع آيتيونز.
على أبل أن توفر تطبيقًا يبدو وكأنه مشغل ملفات بدلًا من كونه نظام إدارة للملفات، فعندما تقارن تصميم تطبيقات سبوتيفاي وبانادورا وبوكيت كاستس على سطح المكتب مع تطبيقات أبل ستجد فجوة صارخة وسيبدو آيتيونز قديمًا مقارنة بالخدمات الأخرى فيشبه أبل ميوزيك متجر آيتيونز أكثر من كونه خدمة بث موسيقى مباشرة.
اقرأ أيضًا >> ما السبب الذي يجعلنا نقبل ارتفاع أسعار هواتف أبل وسامسونج؟
ليس هناك أحد يمكنه إنكار الفوضى في تطبيق آيتيونز ولكنه لا يحتاج إلى تفكيك، فقد كان يحتاج إلى بعض الحب والاهتمام كإعادة تصميم جيدة له على سبيل المثال، ولا تصدق أن تطبيق آيتيونز لم يمت بل تضاعفت أرواحه.
