تعرف على رأي ستيف جوبز في فضيحة تسريب بيانات فيس بوك

ظهر فيديو قديم لمؤسس شركة آبل، ستيف جوبز ، يتحدث فيه عن آلية عمل فيس بوك في معالجة بيانات المستخدمين، وقد بدأ تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب فضيحة الفيس بوك، وحصول وكالة كامبريدج أناليتيكا لبيانات خاصة لـ 50 مليون مستخدم، تم استغلالها لصالح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال انتخابات الرئاسة عام 2016.

 

ويكشف الفيديو كيف حذر ستيف جوبز من آلية عمل عدد من الشركات التقنية، من بينها فيس بوك، وذلك خلال تواجده في مؤتمر تابع لصحفية وول ستريت جورنال، بمدينة لوس أنجلوس.

 

وفي ذلك الحين، كان فيس بوك يعيد عملية ضوابط الخصوصية له، بعد الانتقادات التي أخذها من مستخدميه، بسبب إجبارهم على مشاركة البيانات، وفي نفس الوقت كانت جوجل تحت اتهام اعتراضها للبيانات الأمريكية، التي يتم إرسالها عبر أجهزة الراوتر.

 

وخلال المؤتمر، تلقى ستيف جوبز سؤالًا حول معرفة رأيه في قضايا الخصوصية لشركة فيس بوك وجوجل، وكذلك عن موقف سيليكون فالي في التعامل مع البيانات الحساسة.

 

مواضيع مشابهة

فكان رد جوبر على هذا التساؤل، ان وادي السيليكون غير متجانس، وأن الشركات التقنية مختلفة عن بعضها، في طريقة التعامل مع البيانات، مؤكدًا على وجود أهمية إلزامية على الشركات، أن تستعرض سياستها كاملة، ومن بينها ما يتعلق بالخصوصية، بشكل واضح وشفاف للمستخدمين.

 

وقال “لابد من معرفة المستخدمين ما سياسة الشركة التي تعاملون بها، بوثيقة توضيح صريحة وباللغة الإنجليزية، ومنتهى الشفافية، وأعلم ان بعض المستخدمين تريد مشاركة المزيد من البيانات أكثر من الأخرين، فلابد من سؤالهم في كل مرة”.

 

وواصل “الأب الروحي لآيفون”، أنه حتى في حالة شعور المستخدمين بالملل والضجر من كثرة التذكير بسياسة الخصوصية، فيجب أن يكونوا هم أيضًا أصحاب القرار في التوقف عن التذكير، من خلال إخبار الشركة بموقفهم وطلب التوقف عن السؤال.

 

واختتم ستيف جوبز قائلًا “يجب أيضًا أن يعرف المستخدمين تمامًا ما سيتم فعله بالبيانات، في حالة الموافقة على الحصول عليها، ويدرك الجميع أن وادي السيليكون يسعى بالفعل للحفاظ على البيانات الخاصة بهم”.

شارك المحتوى |
close icon