تويتر ينوي مكافحة انتشار المعلومات المزيفة مع اقتراب الانتخابات الأميركية

يعمل موقع تويتر حاليًا على اختبار وضع علامات برتقالية وحمراء تحت أي تغريدات سياسية مغلوطة ينشرها السياسيون والشخصيات العامة ضمن جهود الشركة في مكافحة انتشار المعلومات المزيفة. وحسب تقرير جديد قامت الشركة بالفعل بتضمين تغريدات من السيناتور الأميركي بيرني ساندرز وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي ضمن التصميم المبدأي.

 

إذا تم تنفيذ هذه الاختبارات فعليًا، فستكون تلك التصميمات امتدادًا مهمًا لسياسات الشركات فيما يتعلق بالإشراف على أنواع معينة من المعلومات الخاطئة، مثل المؤامرات المضادة للتطعيمات، والمعلومات الخاطئة حول تصويت الناخبين، ومقاطع الفيديو التي تم التلاعب بها.

 

العلامات الجديدة – التي ستبدو أكبر حجمًا من التغريدة نفسها – ستكون أحد مكونات مجموعة أكبر من السياسات الخاصة بمكافحة المعلومات الخاطئة على شبكة التدوين المُصغّر، بحيث يتم التحقق من المعلومات الخاطئة أو المُضللة مباشرةً تحت التغريدة نفسها بواسطة مُدققي الحقائق، والصحفيين، وغيرهم من المستخدمين ضمن نظام قائم على النقاط مثل الموجود في ويكيبيديا.

 

تويتر يريد تنبيه المستخدمين عند نشر تغريدات سياسية مغلوطة

 

حتى الآن، لا نعرف بالضبط كيف سيحدد تويتر التغريدات التي يجب الإشارة إليها على أنها مضللة أو كيف سيعمل نظام النقاط بالنسبة لمشرفي المجتمع.

 

مواضيع مشابهة

لكن أحد المتحدثين باسم تويتر أشار في تصريح رسمي أن النماذج التي نشرها تقرير NBC ما هي إلّا مثال واحد ضمن عدّة أفكار في مراحلها المبكرة، ولم تتم الموافقة عليها بعد لبدء التنفيذ، حيث قال:

 

نحن نستكشف عددًا من الطرق لمعالجة المعلومات الخاطئة وتوفير المزيد من السياق للتغريد على تويتر. هذا هو نموذج بالحجم الطبيعي لتصميم واحد من شأنه أن ينطوي على ردود فعل المجتمع. تعتبر المعلومات الخاطئة مشكلة حرجة وسنختبر العديد من الطرق المختلفة لمعالجتها.

 

سواء عملت شبكة تويتر على تنفيذ هذا النموذج في محاربة انتشار المعلومات المزيفة أو لا، فإن نشر تغريدات سياسية مغلوطة أو خاطئة بشكل متعمد هي مشكلة كبيرة تواجهها منصات التواصل الاجتماعي في يومنا هذا، ويأتي هذا النموذج كحل واحد ضمن مجموعة حلول تختبرها هذه المنصات، خاصةً قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020.

 

وأعلن تويتر في وقت سابق أنّه بدءًا من 5 مارس القادم سوف يحذف أو يُوضّح بعض مقاطع الفيديو والصور التي تم التلاعب بها، مثل تلك التي ظهرت في الصيف الماضي وتُظهر رئيسة مجلس النواب الأميركي “نانسي بيلوسي” في حالة سُكر.

شارك المحتوى |
close icon