جوجل تختبر جهاز إرسال بقوة عالية جداً، لكن لماذا؟

يُمكنك دوماً العثور على أطرف وأمتع الأشياء في الوثائق الحكومية العامة، ودلائل لما قد يُثير الشك في أحلك الظروف، وهذا ما تم العثور عليه في أحد الوئاق العامة حول شركة جوجل وعلاقتها بلجنة الإتصالات الفيدرالية الأمريكية.

 

في منشور الأسبوع الماضي، قامت شركة جوجل بطلب لجنة الإتصالات الفيدرالية بشأن الحصول على معلومات تتعلّق بتجارب إذاعية كأمر سرّي تماماً، وتقتضي هذه التجارب سلطة وأوامر عليا وذلك لتجربة أجهزةإرسال موجات بقدرة تصل إلى 81 جيجا هرتز، وستُقام التجارب في ميناء أمريكا الفضائي، وهي منطقة تبعد حوالي 12 ألف قدم عن ولاية نيو مكسيكو وتُستخدم في بعض الأحيان لتجارب شركة سبيس إكس وفيرجن جالاكتيك والآن شركة جوجل.

 

وبحسب هذه الوثيقة فقد ورد أن شركة جوجل قد طلبت منها إذناً بذلك شريطة أنّها لن تُسبّب تداخلاً  بين الموجات أو تسبّب أي ضرر كان، وسيتم استخدام رخصة إرسال موجية لم يتم إدراجها في قاعدة بيانات لجنة الإتصالات الفيدرالية.

مواضيع مشابهة

 

هناك القليل من التفاصيل الواردة في تلك الوثيقة بشأن عملية التجربة، لكن المُرسل الذي يعمل بقدرة 70 إلى 8- جيجاهرتز سيكون مزوّد طاقة بقدرة تقترب من 100 وات، وهي من أكبر مزوّدات الطاقة التي يُمكن ان تسمع عنها وسيتم استخدام هوائيات ذات قدرة عالية جداً لتقليل النطاق، وستكون الطاقة الفعلية هي مُجرّد نصف وات فقط.

 

يُعد أكبر تخمين على تطبيق هذه التجربة هو مشروع سكاي بندر وهو المشروع الذي من المتوقع أن يقوم بتزويد كل شخص بالإنترنت بطريقة أسرع مما هي عليه الآن، لكن هناك أيضاً توقّعات لمشاريع انتشار الإنترنت حول الكرة الأرضية، لكن سننتظر بكل تأكيد حتى نحصل على تفاصيل جديدة بشأن المشروع.

 

شارك المحتوى |
close icon