حجب الوصول إلى مواقع الألعاب الخطيرة وتحديدًا لعبة الحوت الأزرق في مصر

في واقعة هي الثانية من نوعها استقبلت مستشفى الجمهورية العام بالأسكندرية طالبة أخرى من ضحايا لعبة الحوت الأزرق فقد لاحظ رئيس قسم السموم بالمشفى وجود وشوم من حروف انجليزية مثل الحرف P على الساق اليسرى للمصابة وهذه العلامة من مراحل اللعبة الخطيرة.

 

وفي بيان لها أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية أنها غير مسؤولة عن حجب الألعاب الإلكترونية على الهواتف المحمولة وأكدت على صعوبة ذلك، وخلال الفترة الأخيرة شغلت لعبة الحوت الأزرق الرأي العام المصري وكذلك العربي بشأن حالات الانتحار التي تسببت بها اللعبة، كما عارض آخرون نسب هذه الوقائع بلعبة الحوت الأزرق.

 

تنتشر اللعبة منذ فترة طويلة بين فئة المراهقين من الشباب في السن ما بين 12 إلى 20 عامًا، وقد تبدو في مراحلها الأولى أنها لعبة رقمية بسيطة يمكنك ممارستها للتسلية ولكنها تستخدم اساليب نفسية معقدة للتأثير على حالة اللاعبين النفسية من خلال أوامر عليك تنفيذها وتحديات بين اللاعبين.

 

على إثر ذلك، عقد نواب الاتصالات البارحة اجتماعًا لبحث سبل التصدي للألعاب الخطيرة مثل لعبة الحوت الأزرق ولعبة مريم لتمثيلها خطرًا على الأمن القومي المصري والأطفال تحديدًا في ظل غياب الأسرة عن مراقبة أبنائهم.

 

مواضيع مشابهة

اقرأ أيضًا: ما هي لعبة الحوت الأزرق التي تسببت في انتحار الأطفال؟ 

 

بالفعل، أمر النائب العام المصري نبيل صادق بحجب مواقع الألعاب الإلكترونية الخطيرة ومنها الحوت الأزرق وتعقب أي وسيلة أخرى تعرض الأطفال إلى الخطر أو تعرض صحتهم النفسية إلى أسوأ حالاتها بما في ذلك الإنتحار.

 

أرجأ النائب العام قراره إلى 4 أسباب وهم: خطورة اللعبة على الفئة المستهدفة لها، استهدافها صغار السن، احتواء اللعبة على مراحل إيذاء النفس والمحيطين والذي قد يؤدي إلى انتحار والأخير مساس هذه اللعبة بقطاع عريض من أمن وسلامة الأسر المصرية.

 

شارك المحتوى |
close icon