ساعات أبل ستصبح أهم أداة مراقبة صحية بفضل ميزات قادمة قريباً إليها

عندما ظهرت فكرة الساعات الذكية في البداية، كانت الفكرة الأساسية منها هي صنع ما يشبه هاتفاً لكنه يلف حول اليد. لكن مع الوقت تطورت الساعات إلى منتج مختلف تماماً ومستقل عن الهواتف بفضل الميزات الصحية. حيث باتت الشركات العالمية اليوم تدرك واقعاً مهماً: الساعة الذكية مفيدة للمكالمات والموسيقى ربما، لكن أهميتها الأكبر هي تعقب الرياضة والأهم حتى هو مراقبة الصحة. ومع نجاح ساعات أبل المتزايد مؤخراً، بات من الواضح أن التسويق بالميزات الصحية هو الأساس.

 

حالياً تتيح ساعات أبل مراقبة ضربات القلب وحتى رسم مخططات كهربائية القلب بشكل عالي الفعالية. ويمكنها رصد مستوى أكسجة الدم وحتى رصد السقوط والاتصال التلقائي بالطوارئ عند الحاجة. وبفضل هذه الميزات لا تعد الساعة مجرد منتج تقني يقتنيه الشباب من محبي التقنية. بل أنها يمكن أن تكون منتجاً طبياً ربما ينقذ حياة مريض أو مسن عبر الإنذار المبكر.

 

الآن يبدو أن الشركة تخطط للمزيد من التعمق نحو الميزات الصحية للساعات، وبالإضافة لما هو موجود أصلاً سيكون هناك حساسات جديدة. حيث تقول تقارير Bloomberg أن الأجيال التالية من ساعات أبل ستضيف ميزات جديدة مثل حساس لسكر الدم موجه لمرضى السكري بالدرجة الأولى. ونظراً للمخاطر الكبيرة التي قد يسببها ارتفاع سكر الدم الشديد، هناك الكثير من الفوائد لحساس يأخذ قراءات مستمرة.

 

بالإضافة إلى حساس قياس سكر الدم، من المتوقع إضافة حساس يقيس حرارة الجسم أيضاً وبشكل عالي الدقة. حيث يتوقع أن تصل هذه الإضافات إلى الجيل التالي من ساعات أبل الرائدة. ولو أن تأخيرها أو التخلي عنها ممكن أيضاً دون شك.

 


مواضيع مشابهة

مواضيع قد تهمك:


 

يذكر أن شركة أبل هي المهيمنة على مجال الساعات الذكية في السنوات الأخيرة، وحتى منافسوها في المجال مثل سامسونج وFitbit بعيدون عن مدى سيطرتها. واليوم تستمر مبيعات ساعات أبل بالنمو بشكل مستمر وبالأخص مع تقديم الميزات الجديدة. حيث ارتفع عدد ساعات أبل المباعة من حوالي 11.5 مليوناً في عام 2016 إلى قرابة 47 مليون في عام 2020.

شارك المحتوى |
close icon