سبيس إكس تحقق 4 أرقامًا قياسية خلال إطلاق صاروخ فالكون 9

حققت شركة سبيس إكس 4 أرقام قياسية صباح أمس بعد إطلاقها الناجح لصاروخ فالكون 9 من قاعدة فاندنبرغ الجوية بولاية كاليفورنيا، وهذه علامة مؤكدة على نمو شركة صناعة الفضاء التجارية والتي يقودها إيلون ماسك بشكل سريع.

في تمام الساعة 10.34 صباحًا بتوقيت المحيط الهادىء البارحة وتحت سماء زرقاء صافية انطلق صاروخ فالكون 9 إلى الفضاء، وكان الانطلاق رائعًا محققًا 4 أرقامًا قياسية، وأطلق على اسم هذه الرحلة اسم “إس.إس.أو-إيه”.

أولها، تجاوز هذا الانطلاق رقم 19 الرقم القياسي السنوي السابق “رقم 18” والذي تم تحديده العام الماضي. ثانيهما، يهدف صاروخ فالكون 9 إلى تسليم 64 قمرًا صناعيًا إلى المدار مرة واحدة وهو رقم قياسي للولايات المتحدة (تحتفظ الهند بالرقم القياسي العالمي لعدد الأقمار المُطلقة دفعة واحدة حيث أطلقت 104 قمرًا صناعيًا على متن صاروخ العام الماضي).

ثالثهمها، استُخدم الداعم القابل لإعادة الاستخدام اليوم والمعروف بإسم B1046 وبهذا يكون صاروخ فالكون هو الصاروخ الأول الذي يتم استخدامه في ثلاث عمليات إطلاق منفصلة، وكانت المرتان السابقتان في 11 مايو و7 أغسطس من العام الجاري. أخيرًا، في سابقة هي الأولى من نوعها، أُطلق الداعم ذاته من جميع منصات إطلاق سبيس إكس الثلاث وهي منصة مركز كينيدي للفضاء رقم 39A ومجمع كايك كانافيرال للقوات الجوية رقم 40 والآن مجمع الإطلاق 4E في قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا.

ليس سيئًا بالنسبة إلى شركة سبيس إكس، ولكن وبكل إنصاف ساعدت شركة SpaceFlight للصناعات في عملية إطلاق الصاروخ واشترت وصولًا حصريًا لصاروخ فالكون 9 وهي المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بعمل شيء مماثل، وتعتبر عملية إطلاق 64 صاروخًا في وقت واحد وفي نفس الاتجاه أمر ضخم وبحاجة إلى قوة صاروخية ثقيلة بالتأكيد.

مواضيع مشابهة

 

تضمنت مهمة اليوم إطلاق أقمارًا صناعية من أكثر من 34 مؤسسة عامة وخاصة وذلك من 17 دولة منها الولايات المتحدة واستراليا وكندا وإيطاليا وبولندا وغيرهم.

تولت شركة SpaceFlight أمر تعبئة 64 قمرًا في جزء حوالي 20 قدمًا، بينما تولت شركة سبيس إكس عملية إطلاق الصاروخ، وعالجت شركة SpaceFlight كذلك عمليات التخطيط وإدارة المهام والهندسة والتكامل وضمان المهمة والتعاقدات وتطوير الأعمال الخاصة بالمهمة.

من بين هذه الأقمار الصناعية التي أطلقت البارحة، جهاز مبني من استراليا يربط الاجهزة البعيدة بالإنترنت، وزوج من أقمار SkySats أحدهم يخص الولايات المتحدة والآخر من فنلندا وسيتم استخدامه لتتبع السفن والطائرات، كما نشر الصاروخ قمرًا صناعيًا تجريبيًا لعلم الأحياء الفضائي استحدثه مجموعة من طلال المدارس الإعدادية في فلوريا.

 

شارك المحتوى |
close icon