فريق من الباحثين يعيدون بوابة فيلم ستارجيت للحياة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد

ماذا سيحدث إذا عبرت عالم مصر القديمة باستخدام أحدث التقنيات المتطورة؟ من المؤكد محبي أفلام الخيال العلمي لديهم الإجابة وهي فيلم ستارجيت الذي أنتج في عام 1994، وهو الفيلم الذي بدأ حقبة جديدة متطورة من الأفلام، ولكن ماذا سيحدث إذا حاولنا إعادة إنتاج الفيلم باستخدام التكنولوجيا المتوفرة حاليا.

 

إذا كان تفكيرك مثل الفريق البحثي في المتحف الملكي في بلجيكا فغالبا ستكون إجابتك حتما هي صنع نسخة طبق الأصل من المدخل “البوابة” الشهيرة التي كان يدور حولها الفيلم باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد حيث قال كريستوفر هيرمانس وهو الرئيس التنفيذي لاستوديوهات فيجو العالمية المتخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد: “جاء إلينا الفريق من المتحف في وقت سابق من هذا العام، وسألوا عن إمكانية استخدام التقنية لإعادة خلق نسخة طبق الأصل من ستارجيت أو “بوابة النجوم”، أنا وفريقي في الاستوديو كنا سعداء للغاية فنحن نحب استخدام تقنيات الطباعة الخاصة بنا في مشاريع فريدة من نوعها”.

 

مواضيع مشابهة

أضاف كريستوفر أن هدف الفريق كان بناء نسخة طولها 20 قدما، واستهلك الفريق حوالي 1000 ساعة متواصلة لخلق هذا الصرح، وتطلب طباعة أكثر من 2000 جزء منفصل جنبا إلى جنب مع أكثر من 10000 قطعة أخرى، واستخدم الفريق قاطعات الليزر وقاطعات أخرى بالإضافة إلى الكثير من الآت الطباعة لإنجاز هذا العمل، وقال كريستوفر أن التحدي الأكبر الذي واجه فريق العمل كان نقص المواد المتاحة حيث أن هذا الصرح بني ليستمر وليس ليستعمل كالألعاب أو أي استخدام بسيط آخر.

 

 

شارك المحتوى |
close icon