فيسبوك ترغب في زيادة مستخدمي أفريقيا عبر مد كابل بيانات تحت البحر

في إطار سعي فيس بوك المستمر نحو النمو وزيادة عدد المستخدمين في جميع أنحاء العالم، يبدو أن فيسبوك ترغب في زيادة مستخدمي أفريقيا من خلال مد كابل بيانات تحت البحر يحيط بالقارة السمراء، وفقاً لتقرير من وول ستريت جورنال.

 

تؤكد مصادر وول ستريت جورنال أن فيس بوك تُجري محادثات حالياً لتشغيل كابل بيانات تحت البحر – باسم سيمبا – يُحيط بغالبية أنحاء أفريقيا.

 

فيسبوك ترغب في زيادة مستخدمي أفريقيا

 

التفاصيل حول المشروع قليلة ومتباعدة، لكن الكابل الجديد قد يرتبط بنقاط الوصول الحالية على الشواطئ في البلدان على طول الساحل الشرقي، والشمالي، والغربي، بمساعدة شركات اتصالات مثل MTN Group، وفودافون.

 

ومن شأن هذا التحرك الجديد أن يُحسّن من الوصول إلى فيس بوك للمزيد من المناطق في القارة السمراء، ويخفض تكاليف بيانات الشبكة الاجتماعية بالاستغناء عن الشركات الوسيطة.

 

مواضيع مشابهة

هذا ولم تُعلّق فيس بوك على المسألة بطريقة مباشرة، ولكنّها قالت إنّها “تنظر في جميع أنحاء العالم” عند تخطيط مسارات كابلات البيانات تحت البحر. وألمح موقع وول ستريت جورنال إلى أنّ هذه الصفقة ليست مضمونة وقد تنهار في أي لحظة.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ فيس بوك ليس غريباً عليها مشروعات كابلات البيانات الضخمة، لكنّها كانت تركز سابقاً على الربط بين القارات المختلفة.

 

لكن مع كابل البيانات الجديد – إن صدقت التقارير – سوف يكون التركيز على تحسين الوصول داخل قارة واحدة، وقد يكون أمراً حيوياً إذا أرادت فيس بوك الاستمرار في الحصول على مستخدمين جُدد، بعد وجود أكثر من 2.3 مليار مستخدم على الشبكة الاجتماعية العملاقة بالفعل.

 

من جانب آخر، يمكن أن تكون خدمة الإنترنت ككل في أفريقيا غير قابلة للاعتماد عليها، نظراً لعدم وجود بنية تحتية متقدمة وبالتالي سرعات إنترنت بطيئة وغير متناسقة مع بقية العالم. لكن مع كابل البيانات الجديد، تضمن فيس بوك أن جميع خدماتها – خاصة تلك الشائعة في أفريقيا مثل واتساب – في متناول يد المستخدم وتُعطي أداء ممتاز.

 

يأتي هذا في وقت تعاني فيه فيس بوك من الاتهامات المتكررة بانتهاك خصوصية بيانات المستخدمين، في مقابل تحقيق أرباح للشركة والمساهمين.

شارك المحتوى |
close icon