قبل فوت الأوان .. 3 دروس يجب على فيس بوك تعلمها من ماي سبيس

قبل 10 سنوات من اليوم كان ماي سبيس أكبر مواقع التواصل الاجتماعي وأكثرها شعبية، لكن اليوم لم يعد أحد يذكر ماي سبيس وأصبح فيس بوك أكثر الشبكات الاجتماعية جماهيرية على الإطلاق.

 

وفي هذا المقال سنتحدث عن 3 دروس يجب على فيس بوك تعلّمها من قصة سقوط ماي سبيس:

 

لا تركز على الإعلانات أكثر من اللازم

 

تم تصميم ماي سبيس بشكل أقرب إلى المنصة الإعلانية أكثر منها شبكة اجتماعية، ولكن عند حد معين بدأت تتجاهل المستخدمين واتجه جل تركيز الشركة إلى الإعلانات.

 

اليوم، فيس بوك بدأ بالآونة الأخيرة التركيز على الإعلانات المأجورة بشكل مكثف حيث أعلن الموقع عن مداخيل إعلانية تجاوزت 2.9 مليار جنيه استرليني، وهذا يعني أنه يجب إيلاء المزيد من الاهتمام إلى مصادر أخرى ومشاريع تفيد المستخدم وتساعده على فهم النظام العالمي من حوله.

 

مواضيع مشابهة

لا تحبط المستخدمين

 

جميع الشبكات الاجتماعية بما فيها فيس بوك سيئة جداً في مساعدة مستخدميها على الاستفادة الكاملة من منصة الشبكة الاجتماعية، وهنا يجب على فيس بوك تثقيف مستخدميه حول كيفية استخدام الموقع مثل إعدادت الخصوصية التي جرى تغيير طريقة عملها عدة مرات مؤخراً.

 

لا تغفل عن أساسيات الشبكة الاجتماعية

 

في الماضي، ماي سبيس ضلّت طريقها وحاولت فعل كل شيء خلال فترة قصيرة، وأعتقد أن فيس بوك يرتكب الآن نفس الخطأ.

 

وهنا يجب على فيس بوك التصدي لنواياه بطريقة تضع حجر الأساس لمستقبل موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم، فعلى الرغم من الانتهاكات الأخيرة التي قام بها فيس بوك مؤخراً إلا أنه ما يزال يلعب دوراً محورياً في حياة 829 مليون مستخدم يومياً لذا يجب بناء مستقبل فيس بوك بشكل يوفر للمستخدمين منتجات وخدمات التواصل الاجتماعي الأساسية.

شارك المحتوى |
close icon