منذ إنفصالهما.. طليقة جيف بيزوس تبرعت بـ 1.7 مليار دولار

قصة طلاق ماكينزي سكوت من جيف بيزوس – رئيس أمازون – هي الأشهر والأكثر تكلفة على الإطلاق، فقد حصلت السيدة على ما يقارب ثمانية وثلاثين مليار دولار من إجمالي ثروة رئيس أمازون التي قُدّرت وقتها بحوالي 118 مليار دولار.

 

الثروة التي حصلت عليها ماكينزي كانت في أغلبها أسهم في أمازون بنسبة 4 في المائة، وبالتالي ارتفعت قيمتها بالتزامن مع ارتفاع الأسهم، لكن ماكينزي لم تُنفق هذه الثروة الطائلة في عيش حياة الرفاهية فحسب.

 

فقد أعلنت ماكينزي بالأمس عن وصول إجمالي ما تبرعت به في العام الماضي إلى 1.7 مليار دولار إلى جهات متنوعة منها جمعيات مكافحة التغيّر المناخي وتحسين الصحة العامة والحراك الاقتصادي.

 

وتبلغ ثروة ماكينزي سكوت حاليًا قرابة 60 مليار دولار أميركي بفضل الزيادة في أسهم أمازون الأخيرة. وتأتي هذه التبرعات كجزء من التزام ماكينزي بتعهّد العطاء الذي أسسه كلًا من وارن بافيت وبيل جيتس في 2010 لتشجيع أثرياء العالم على التبرّع بغالبية ثرواتهم، ووقّع عليه أكثر من 200 شخص حول العالم.

 

وتذهب تبرعات ماكينزي كالتالي:

 

مواضيع مشابهة
  • العدالة العرقية: 586,700,000 دولار
  • العدالة النوعية (ضد التمييز الجنسي): 133,000,000 دولار
  • الحراك الاقتصادي: 399,500,000 دولار
  • الصحة العامة: 128,300,000 دولار
  • التنمية العالمية: 130,000,000 دولار
  • التغيّر المناخي: 125,000,000 دولار

 

هذا إلى جانب بعض القضايا الخيرية الأخرى.

 

ويُعد جيف بيزوس أغنى شخص في العالم حاليًا بثروة تزيد على 180 مليون دولار ولم يتأثر كثيرًا من الطلاق الذي حدث بسبب علاقته المثيرة للجدل مع مذيعة الأخبار لورين سانشيز، وحصلت بموجبه ماكينزي على ربع ثروته وقتها لتُصبح أحد أغنى أغنياء العالم بين ليلة وضحاها وأحد أغنى خمسة نساء في العالم.

 

وبالرغم من كونه أغنى شخص في العالم، لم يوقّع جيف بيزوس على تعهّد العطاء حتى مارس 2020، عندما خرج تقرير من بزنس إنسايدر يفيد بذلك.

شارك المحتوى |
close icon