ماهية الدور الحقيقي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في التمويل
يعتمد مستقبل الأعمال على الذكاء الاصطناعي، هذه حقيقة لا خلاف عليها أبدًا. لكن ما هو مستقبل الذكاء الاصطناعي في التمويل والقطاع المالي؟. لقد أدى الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بالفعل إلى تحويل الصناعات وتغيير الطريقة التي يتم بها إنجاز العمل عبر المؤسسة. وبينما يتأخر التمويل تقليديًا عن الأقسام الأخرى في منحنى تبني الذكاء الاصطناعي، بدأ هذا بالتغير. حيث يتم تحفيز تبني الذكاء الاصطناعي في التمويل من قبل المواطنين الرقميين (المحترفين الذين نشأوا في عالم متصل)، مع حلول تقنية تعزز من دور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. من جهة أخرى، لم يعد المهنيون الماليون الذين اعتادوا على خبرات التكنولوجيا الحديثة في مجالات أخرى من حياتهم مستعدين لتحمل المراجعات اليدوية المضنية وخطر البيانات غير الدقيقة في توقعاتهم وخططهم.
الذكاء الاصطناعي في التمويل خلال فترة الوباء
غير الوباء طريقة عمل الذكاء الاصطناعي في التمويل والقطاعات المالية المختلفة. حيث يقود تبني الحوسبة السحابية إلى تبني الذكاء الاصطناعي والعكس صحيح. وقد تسارع هذا الاتجاه بشكل كبير في عام 2020، عندما تسبب الوباء في تعطيل كل شيء من سلاسل التوريد إلى أنماط شراء المستهلك وزيادة الحاجة الملحة لإيجاد طرق جديدة للعمل والابتكار. القطاعات التي كانت بطيئة في اعتماد الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي، مثل الرعاية الصحية والتمويل، أصبحت الآن إما تلحق بالركب أو تتخلف عن الركب.في حين يوفر الذكاء الاصطناعي في التمويل الوقت للفرق لتنفيذ أعمال ذات قيمة أعلى، مثل الشراكة مع الزملاء في الأقسام الأخرى لتحسين دقة التنبؤ وتحقيق نتائج أعمال أفضل. وإن الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي/التعلم الآلي تجعل ذلك ممكنًا.
قد يهمك أيضًا:
ما اتجاهات التكنولوجيا المالية في العالم الحالي؟
خاص: لماذا تحتاج التكنولوجيا المالية إلى التحليلات الذكية؟
الاقتصاد الرقمي: كيف تستفيد البنوك من التكنولوجيا؟
نعم نحصل على الدقة في العمل
تم تصميم الإشارات للتمويل لضمان تنبؤات أكثر دقة ومعالجة الاهتمام الرئيسي للمهنيين الماليين بشأن دقة البيانات من خلال اكتشاف الحالات الشاذة. أي بمعنى آخر، قمنا بإلغاء الحاجة إلى المراجعات اليدوية المضنية التي تستهلك الكثير من الوقت. والتي تحصل باستمرار في كل إغلاق شهري أو ربع سنوي أو اجتماع مجلس الإدارة. يعمل الذكاء الاصطناعي طوال اليوم وكل يوم لتقليل المخاطر والسماح للمهنيين الماليين بتقديم الخطط بثقة ودقة.
العمل بالليل، بعطلة نهاية الأسبوع، وفي العطل
أجل لقد عانى المهنييون المالييون لاكتساب سمعتهم وإثبات دقتهم في العمل. فقد عملوا ليلًا ونهارً، و خلال عطلات نهاية الأسبوع. وغابوا عن التجمعات العائلية ومباريات كرة القدم للأطفال للتحقق وإعادة التحقق من الأرقام. وعلى الرغم من أن الوقت هو أحد تكلفة تحقيق الدقة من خلال المراجعات اليدوية الشاقة، إلا أنه ليس التكلفة الوحيدة. ومع نتائج الوباء العالمي، فقد زاد الحمل على الموظفين الماليين أضعافًا مضاعفة. لكن كل الوقت الذي يقضيه الموظفون في ضمان الدقة يعني أيضًا أن إمكانات توفير الوقت هائلة. يمكن تقليل الوقت بشكل كبير من خلال تمكين دور الذكاء الاصطناعي في التمويل. حيث يتم تبني التكنولوجيا التحويلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتسليط الضوءعلى الحالات الشاذة المخبأة في مجموعات البيانات الضخمة عند نقطة الاستخدام. حيث تحصل الفرق على تنبيهات حتى يتمكنوا من التحقيق في التباينات في التفاصيل الدقيقة.
استعادة وقت الفريق المالي
تعمل حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على تغيير صناعة التمويل. سيكتسب المدراء الماليون الذين تبنوا هذا العمل الوقت للتركيز على عمل أكثر قيمة. مما يمنح قادة التمويل والمواطنين الرقميين على حد سواء شيئًا يثير حماسهم. حان الوقت لفرق التمويل لاستعادة وقتهم مع حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما يقلل من التكلفة الموهوبة للتأكد من الدقة ويضاعف الكفاءة بشكل كبير. لقد وصل مستقبل التمويل، وسيصبح أكثر إشراقًا في السنوات القادمة.
