ما هو الـ ping وكيف تستفيد منه لزيادة سرعة استجابة الألعاب؟

ما هو الـ ping

إذا كنت تعاني من تأخر استجابة الإنترنت أثناء لعبة ما فأنت بحاجة إلى التحقق من Ping الخاص بك وتقليل أوقات الـ Ping الخاص بك وبهذا يقل وقت الاستجابة وتُحسّن الألعاب عبر الإنترنت. سنشرح لك خاصية الـ Ping بمزيد من التفاصيل لمعرفة قياسها لديك وتحسين تجربتك في الألعاب.

 

ما هو الـ Ping

 

يفترض الكثير من الناس ان اتصال الانترنت السريع والمتجاوب يعتمد بشكل فريد على سرعة التنزيل والتحميل في باقتك ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك، فهناك أيضًا أمر Ping الذي هو عبارة عن زمن الاستجابة، فإذا كان الـ Ping في حاسوبك 98 مللي ثانية فإن الوقت الذي يستغرقه حاسوبك في الرد على طلبات حواسب أخرى متصلة بك.

 

بوضوح، لابد أن تخفض وقت الاستجابة إلى أكثر ما يُمكن، فقد تعرض بعض الألعاب عبر الإنترنت الـ Ping الخاص بك والـ Ping الخاص بلاعبين أخرى أو الخادم، فإذا كان الـ Ping لديك 150 فأكثر فهذا دليل على وجود مشاكل في اتصالك بالإنترنت وهذا ما يؤخر استجابة الألعاب.

 

لا يؤثر الـ ping على الألعاب فحسب، لكن زمن الاستجابة يكون ملحوظًا إذا كانت المهام معتمدة على التوقيت، ولهذا استجابة اتصالك بالإنترنت مهم جدًا في أوقات اللعب مثل ألعاب الحركة والسباقات.

 

كيف تقيس سرعة الاستجابة Ping؟

 

ما هو الـ ping وكيف تستفيد منه لزيادة سرعة استجابة 1

 

يُمكنك اختبار سرعة اتصالك بالإنترنت عن طريق  مواقع قياس السرعة مثل موقع Speedtest.net ولمقارنة الـ Ping الخاص بك سرعتك، كلما كانت أقل من 20 مللي ثانية كلما كانت السرعة ممتازة وكلما كانت أعلى من 150 مللي ثانية كلما لاحظت بطئًا في السرعة وتأخر ملحوظ في الاستجابة.

 

مواضيع مشابهة

قد يكون لديك أفضل حاسوب للاستمتاع بالألعاب لكن مع اختبار الـ Ping البطيء ستستغرق وقتًا أطول بكثير من أدائك الخيالي الذي تتوقعه وهذا سيمنحك سوءًا في الاتصال بالإنترنت.

 

كيف تقلل من مستوى الاستجابة Ping؟

 

ليس هناك طريقة واحدة لتقليل مستوى الاستجابة لديك، فهناك العديد من الحلول الممكنة التي قد تساعدك على خفض الاستجابة لديك وهي عملية تجريبية وليست صارمة. أبسط وأسهل طريقة هي إغلاق جميع البرامج والنوافذ الموجودة أمامك في شاشتك وتأكد من عدم وجود تنزيلات نشطة حاليًا في الخلفية والتي قد تؤثر على اختبار الـ Ping.

 

هناك مشكلة أخرى قد تؤثر على زمن الاستجابة وهي تشغيل خدمة ذات نطاق ترددي كبير كثل نتفليكس أو تحميل ملفات كبيرة أو اتصال أكثر من جهاز بموقع يوتيوب، فكلما كان لديك عدد أجهزة أكثر كلما كان لديك اتصالًا نشطًا بالإنترنت وكلما كان لديك اتصال Ping أعلى.

 

إذا كان لديك زمن استجابة عال فابدأ تحريك حاسوبك المحمول إلى أقرب جهاز توجيه “راوتر” ووصل حاسوبك بالراوتر مباشرة باستخدام كابل إيثرنت، فهذا قد يجنبك حدوث أي مشكلات محتملة قد تواجهها مع خدمات الإنترنت اللاسلكية أو الإشارة الضعيفة وهذا يؤثر بشكل كبير على زمن استجابة الاتصال بالإنترنت.

 

من المفيد كذلك التحقق من الأسلاك بين الراوتر ومقبس التيار الكهربائي وتأكد من أن سلك خط التليفون الأرضي مثلًا متصل بشكل جيد فإذا كان الكابل مقطوعًا تأثرت السرعة بشكل سيء.

 

إذا لم ينجح كل ذلك، فسيتعين عليك القيام بأقدم خدعة مملة في الكون وهي إيقاف الراوتر عن العمل وتشغيله مرة أخرى، وعلى وجه التحديد قم بفصل التيار الكهربائي عن الراوتر لدقيقة ثم أعد الاتصال مرة أخرى وإن كان اتصالك يدعم وجود راوتر ومودم منفصلين عليك فصل كل منهما وليس الراوتر فقط.

 

إذا لم تُجدٍ هذه الطرق نفعًا فعليك التفكير في شراء جهاز توجيه آخر، وإذا كنت تستخدم الراوتر الافتراضي من مزود خدمة الإنترنت لديك فأنت حتمًا لا تستفيد من السرعة الكاملة لحسابك، لذا ابدأ بتغيير الرواتر الخاص بك وستجد تحسنًا كبيرًا في سرعة الإنترنت وكذلك التغطية اللاسلكية للشبكة.

ما هو الـ ping

شارك المحتوى |
close icon