فيسبوك تريد من أصحاب المجموعات إضافة مديرين من ذوي البشرة السمراء

نشرت فيسبوك توصيات جديدة لأصحاب المجموعات (Groups) مساء أمس في محاولة لمساعدتهم على تسهيل المحادثات حول العِرق وعدم المساواة، وذلك بعد تصاعد الحديث حول حركة Black Lives Matter داخل الولايات المتحدة الأميركية في الآونة الأخيرة.

 

حيث حذف العديد من أصحاب المجموعات منشورات خاصة بالتظاهرات واعتبروها سياسية، مما دفع الكثير من أعضاء هذه المجموعات إلى مغادرتها، ولهذا السبب نشرت فيسبوك التوصيات التي تُحدد المنشورات السياسية الغير مسموح بها، مثل المناقشات حول التشريعات، والمرشحين السياسيين، والحملات الرئاسية.

 

كما أوصت الشبكة الاجتماعية العملاقة بإضافة مديرين للمجموعات من ذوي البشرة السمراء والأعراق المختلفة، وكذلك طلبت من أصحاب المجموعات تثقيف أنفسهم حول القضايا المختلفة، وفتح باب النقاش أمام جميع الأعضاء.

 

وقالت فيسبوك: «نحن نعلم أن هذه المحادثات صعبة وتعكس الفوارق المستمرة في مجتمعنا. إنّها ضرورية أيضًا، ونأمل أن نتمكن من مواصلة مساعدتكم في تسهيل المناقشات والتعلّم المستمر».

 

اشتعال المظاهرات الأميركية

 

مواضيع مشابهة

شهدت الكثير من المدن الأميركية تظاهرات عدّة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بعدما تسبب اعتداء الشرطة على مواطن يُدعى جورج فلويد إلى وفاته، كما أثار تعامل الشرطة العنيف مع التظاهرات حدّة الانتقادات لسلطات إنفاذ القانون هناك.

 

ودخل الرئيس الأميركي على خط المعركة، عندما نشر سلسلة من التغريدات والمنشورات على تويتر وفيسبوك، يُحرّض فيها على استخدام العنف ضد المتظاهرين، وقال «إذا بدأ النهب، يبدأ إطلاق النار» وهو الأمر الذي واجهته غالبية الشبكات الاجتماعية بصرامة، مثل تويتر التي حجبت تغريدات الرئيس الأميركي.

 

بينما ظلّت فيسبوك تتعامل بسلبية مع منشورات ترامب على منصتها، ودافع رئيس الشركة «مارك زوكربيرج» عن نفسه مشيرًا إلى أنّ تلك المنشورات لا تنتهك سياسات الاستخدام في الشركة، وذلك قبل أن يتراجع عن موقفه مؤخرًا ويُعلن عن إعادة النظر في تلك السياسات لتمكينها من التعامل مع هذا النوع من المحتوى في المستقبل.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ كلًا من تويتر وفيسبوك وإنستجرام قاموا بإزالة مقطع فيديو ترويجي لحملة الترشّح الخاصة بالرئيس ترامب، بسبب شكاوى انتهاك حقوق الملكية الفكرية، بينما ظلّ الفيديو على يوتيوب.

 

من جانبه، أصدر دونالد ترامب قرار تنفيذي مؤخرًا يمكن أن يرفع الحصانة عن مسؤولية الشبكات الاجتماعية عن المحتوى المنشور عليها.

شارك المحتوى |
close icon