مخترقون ينجحون في مهاجمة منشأة نووية

لا يخل العالم من القراصنة سيئوا السمعة الذين يعرفون كيف يتركون أثراً خطيراً ويخلقون بيئة متوترة، وكثيرا ما نقرأ عن عمليات اختراق للبيانات والمستخدمين، ولكن نادرا ما نقرأ عن اختراق لمحطة توليد طاقة نووية، وهذا ما بيّنه يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة رويترز أن أحد المفاعلات تعرضت لهجوم ناجح من قبل قراصنة منذ حوالي 3 سنوات، ولكن في حين أن الهجوم لم يتسبب في غلق المفاعل بشكل كامل إلا أنه سبب عطلاً في محطات الكهرباء، وامتنع يوكيا عن ذكر أي محطة خاصة متورطة في الهجوم.

 

وكان يوكيا قد أشار لهجوم حدث في المختبر النووي في جامعة توياما في اليابان، كما تحدث عن قضية أخرى مرتبطة بأحد الأشخاص الذين حاولوا تهريب كمية قليلة من اليورانيوم المخصب.

 

مواضيع مشابهة

تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الهجمات الإلكترونية على المنظمات النووية، في كثير من الأحيان لا يتم نشر التفاصيل الكاملة للهجمات ولكن لابد أن تؤخذ هذه الهجمات على محمل الجد، وقال يوكيا أن الهجمات حدثت فعلا وتسببت في الكثير من المشاكل في محطات توليد الكهرباء وهناك حاجة إلى اتخاذ الكثير من التدابير الاحترازية.

 

إذا نظرنا إلى سيناريوهات العالم الحقيقي، وفقا لخبراء الأمن فإن تفجير مفاعل نووي هو مهمة شبه مستحيلة على المخترقين، ومع ذلك هناك بعض العيوب والثغرات الخطيرة التي يمكن استغلالها في كل مكان، وفي الآونة الأخيرة ساعدت المفوضية التابعة للأمم المتحدة العديد من البلدان على زيادة الأمن النووي الشامل ووفرت لهم أجهزة حديثة للكشف عن الإشعاع، وتدريب أكثر من عشرة الآف شخص في مجال الأمن النووي.

شارك المحتوى |
close icon