مقابلة مع نائب رئيس شركة أفايا في جيتكس 2019

ضمن حضورنا الإعلامي في معرض جيتكس 2019 بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، أجرى الزميل أحمد أبو جميل لقاء صحفي مع السيد فادي هاني نائب رئيس شركة أفايا للشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، تحدث فيه عن دور شركة أفايا في المعرض وأهمية المشاركة في جيتكس كونه المعرض التقني الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.

 

في البداية، تحدّث السيد فادي عن شركة أفايا الأمريكية التي تتخذ من مدينة سانتا كلارا مقرًا لها، وعن مجال عملها في الاتصالات الموحدة، ومراكز الاتصال. أو بمعنى آخر، توفير حلول الاجتماعات الصوتية والمرئية للشركات، بالإضافة إلى حلول خدمة العملاء.

 

نائب رئيس شركة أفايا

 

 

كشف فادي هاني أن أفايا هي الشركة رقم واحد على مستوى العالم في مجال الاتصالات الموحدة وحلول خدمة العملاء. وأضاف أن أفايا ملتزمة بالمشاركة في جيتكس منذ قرابة 20 عام و كانت منطقة العرض الخاصة بها هذا العام هي الأكبر على الإطلاق.

 

تستغل أفايا هذه المساحة لعرض الابتكارات التقنية الجديدة على العملاء كي تحصل على ردود أفعالهم وتعمل على تطوير حلولها بناءً على هذه الردود، كذلك جلبت أفايا بعضًا من عملائها الناجحين لمشاركة قصص نجاحهم مع الشركة.

 

مواضيع مشابهة

وعند السؤال عن الاهتمام بأصحاب الهمم بوجه خاص، قال السيد فادي أن أفايا لاحظت وجود فجوة في المجال التعليمي بشكل عام، ولأصحاب الهمم في هذا المجال بشكل خاص، لذا قامت بعقد شراكة مع مركز راشد لإنشاء منصة تُسهّل على الأهالي التواصل مع المدارس أو المعلمين أو حتى مع بعضهم البعض، كما تُمكّنهم هذه المنصة من الاطلاع على الأجندة التعليمية للطالب بسهولة. وتتضمن المنصة حلول مثل الاجتماعات المرئية لمساعدة الطلاب الغير قادرين على الذهاب للمدرسة، كما يوجد تطبيق للموبايل يساعد الأهالي في تتبع أبنائهم أثناء التواجد في الباص سواء عند الذهاب إلى المدرسة أو العودة منها.

 

مقابلة مع نائب رئيس شركة أفايا في جيتكس 2019 - تطبيق اصحاب الهممباستخدام هذه التقنيات، تحاول أفايا تقليل الفجوة بين ما تستطيع التكنولوجيا تقديمه حاليًا، وما هو مطلوب فعلًا للطلاب من أصحاب الهمم.

 

الذكاء الاصطناعي

 

كان هذا قبل أن يُحوّل زميلنا أحمد الحديث نحو الذكاء الاصطناعي، واستخدام أفايا هذه التكنولوجيا في مجال خدمة العملاء، ليوضّح فادي بعض النقاط حول خدمة Avaya Vantage التي تجلب الذكاء الاصطناعي إلى الشركات، مثل روبوتات الدردشة التي تقدر على تعلّم ما يطلبه العملاء بشكل دائم – لكل عميل على حده – وبذلك تستطيع الرد عليهم بشكل أسرع. تُستخدم أيضًا تقنيات الذكاء الاصطناعي على صعيد الموظف نفسه، بحيث تمنحه اقتراحات حول سبب اتصال أحد العملاء مثلًا، أو الحلول الممكن إيجادها للمشاكل التي تواجهه، وبذلك تتحقق الاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء.

 

وأنهى أحمد اللقاء بالسؤال عن التحديات التي قد تواجه أفايا من بعض الشركات لاستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة، وأجاب فادي عن هذا قائلًا أن العبء الأكبر يأتي من الموظف نفسه الذي لا يتقبل هذه التكنولوجيا في البداية، كما أوضح سابقًا أن الذكاء الاصطناعي سوف يقضي على الأعمال والوظائف التي لا تتبناه أو ترفضه.

شارك المحتوى |
close icon