نظرة على تأثير “مافيا باي بال” على وادي السليكون

إيلون موسك وأصدقاؤه

مافيا باي بال هي عبارة تُطلق على مجموعة من كبار رواد الأعمال في القطاع التقني الذين عملوا سابقاً كمدراء تنفيذيين في شركة باي بال، وتتضمن المجموعة أسماء كُبرى مثل (إيلون موسك، وبيتر ثيل، وريد هوفمان) بالإضافة إلى أسماء أخرى.

 

وبنظرة سريعة على بعض الشركات التي أسسها أعضاء مافيا باي بال تظهر لنا أسماء مثل يوتيوب، وتي

سلا، وسبيس إكس، ولينكد إن، وYelp، ناهيك عن شركات الاستثمار الجريء التي أسسها أعضاء في المجموعة مثل Founders Fund، وValar Ventures، وغيرهما.

 

شركات الاستثمار الجريء هذه تمتلك حصص استثمارية كبيرة في أشهر شركات التقنية مثل فيسبوك، وأوبر، وليفت، وAirbnb، وسكوير، وبينتريست، وسترايب، وغيرها الكثير من الشركات الشهيرة على مدار العقدين الماضيين.

 

وعلى الرغم من هذا التأثير القوي لمجموعة مافيا باي بال في القطاع التقني عالمياً، إلا أنّها تواجه اتهامات بالمساهمة في نقص نسبة الإناث بهذا القطاع، ربما لأن أعضاء المجموعة جميعاً من الذكور!

تأثير مافيا باي بال على القطاع التقني

مواضيع مشابهة

في تقرير من Venturebeat وجد الباحثون أن المجموعة ساهمت بحوالي 1,005 استثمار جريء في 656 شركة ناشئة على مدار الفترة من 1995 وحتى يونيو 2018، سواء كان هذا باستثمار شخصي مباشر، أو من خلال شركات الاستثمار الجريء التي يمتلكها أعضاء المجموعة أو يساهمون فيها، ومن بين هذه الشركات بلغت نسبة الشركات التي أسستها الإناث 14 في المائة (89 شركة).

تأثير مافيا باي بال

بمقارنة هذه الأرقام مع أرقام السوق ككل، نجد أن نسبة الاستثمار في الشركات التي أسستها الإناث مُتقاربة.

 

ففي الفترة من 2009 وحتى 2014 بلغت نسبة الشركات التي أسستها إناث 15.5 في المائة من إجمالي السوق، وفي نفس الفترة بلغت نسبة الشركات التي أسستها إناث 13 في المائة تقريباً من إجمالي الشركات التي استثمرت فيها مجموعة مافيا باي بال، مما ينفي الاتهامات الموجهة للمجموعة بالتأثير السلبي على عمل الإناث في القطاع التقني.

 

يجدر بالذكر أن الاتهامات بتقليل دور الإناث في القطاع التقني زادت بشدة على مدار السنوات القليلة الماضية، وامتد الأمر ليشمل متوسط الرواتب بين الذكور والإناث في شركات التقنية، حيث يرى البعض أن أجور الإناث منخفضة مقارنة بأجور الذكور.

شارك المحتوى |
close icon