نظرة قريبة على سيارة مرسيدس Vision AVTR الاختبارية

هناك الكثير من الأسئلة التي يُمكن للواحد أن يسألها حول سيارة مرسيدس Vision AVTR الاختبارية التي كشفت عنها شركة السيارات الألمانية يوم الإثنين الماضي أثناء تواجدها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2020.

 

لماذا تعتقد الشركة أن هذه هي أفضل طريقة لتسليط الضوء على أهداف الاستدامة؟ وكم من الأفكار والتقنيات الموجودة في السيارة سوف تتحول إلى حقيقة؟ ولماذا مرسيدس Vision AVTR أصلًا؟

 

سيارة مرسيدس Vision AVTR

 

من الوهلة الأولى قد تندهش من بعض الأشياء مثل عدم وجود أداة تنظيف الزجاج الأمامي، لكن هذا طبيعي مع سيارة اختبارية ليست متاحة للإنتاج التجاري بعد.

 

تم تصميم سيارة مرسيدس الاختبارية هذه بناء على فيلم أفاتار الذي صدر في عام 2009، وتُعد مزيج من عدّة أشياء مثل التصميم الغريب، والتقنية المستقبلية البعيدة، والترابط مع خاصية الترفيه الرئيسية.

 

تحتوي السيارة على 33 ميزان مُنفصل تُطلق عليها مرسيدس “اللوحات الإلكترونية” وتقول الشركة إنّها يمكن استخدامها في التواصل مع أشخاص خارج السيارة، كما أنّ لديها عجلات دائرية خاصة تقول الشركة إنّها مستوحاة من “بذور شجرة الأرواح” التي ظهرت في فيلم أفاتار، ويمكن لهذه العجلات أن تدور بحيث تستطيع السيارة التحرّك جانبيًا أو قطريًا.

 

وكما هو الحال مع جميع السيارات الاختبارية، فإنّ مرسيدس Vision AVTR تهدف إلى اكتشاف ما ستكون عليه القيادة في سيارات المستقبل، وعلى الرغم من أنّ الجزء الداخلي من السيارة صغير نسبيًا، إلّا أنّ مرسيدس لديها الكثير من الأفكار حول ما يمكن إضافته داخليًا.

 

مواضيع مشابهة

التصميم

 

لا تأتي السيارة الاختبارية مع عجلة قيادة، ربما لأنّها نظريًا ستكون سيارة ذاتية القيادة، وبدلًا من ذلك يتفاعل الركّاب مع السيارة من خلال وحدة تحكّم على شكل بيضاوي تخرج من وحدة التحكّم المركزية.

 

وبمجرد وضع يديك على وحدة التحكّم، يُمكنها أن تهتز مع سرعة التنفس وضربات القلب، وقالت Ola Källenius رئيسة شركة دايملر المالكة لمرسيدس إنّها مثال على كيفية اندماج الإنسان والآلة معًا.

 

يُمكن لسيارة مرسيدس Vision AVTR أن تعلم متى تكون العائلة على متنها وتتكيف مع هذا الأمر تلقائيًا، كما يمكن للآباء مراقبة أبنائهم من خلال شاشة التحكّم.

 

بشكل عام، لم تكشف مرسيدس عن العتاد التقني الموجود في هذه السيارة، أو حتى قدرات التسارع أو السرعة القصوى، ربما لأنّها لا تزال في مرحلة المفهوم ولا نعلم بعد ما إذا كانت ستتوفر تجاريًا أم لا.

 

شارك المحتوى |
close icon