هل يمكن للأيدي أن تتحدث . . . إستمع لما يقولون

لم نعهد من قبل سماعنا لما تقوله أيدينا ولكن KinTrans كان لديها رأي آخر من خلال نظامها الذي يسمح لضعاف السمع التواصل مع الآخرين بشكل جيد حيث يقوم النظام KinTrans بترجمة فورية للغة الإشارة إلى رسالة صوتية أو رسالة نصية.

 

يأتي الجهاز بدون أجهزة إستشعار إلكترونية أو ملحقات إلكترونية مرفقة باليد وفقط من خلال كاميرا مخصصة لذلك وبذلك يقدم قدرة لا مثيل لها في التسجيل المرئي لأصغر الحركيات اليدوية ثم معالجتها ونطقها مترجمة إلى صوت.

تأسس نظام KinTrans في سبتمبر 2013 من بذور أولية قيمتها 24 ألف دولار من مؤسسة تمويل المشاريع الإبداعية TURN8، تقوم شركة KinTrans الآن بتأمين تمويل آخر بما يقرب من 550 ألف دولار لعلميات البيع والتسويق وتطوير المنتج وتسعى الشركة لتمويل بقيمة 2 أو 3 مليون دولار لتوسعة نطاق الإنتاج واختراق الأسواق والوصول بقوة إلى أهدافها، مع كل خطوة تخطوها الشركة تقترب من تحقيق رؤيتها الممثلة في تهيئة الأفراد ضعاف السمع للتواصل بشكل طبيعي مع المجنمع.

 

تم بناء نظام  KinTrans على تقنية معالجة الصور والذكاء الإصطناعي وفكرته الأساسية هي تحديد مكان الجسم وتحركاته أمام الكاميرا مترجماً لحركات الإشارة من خلال اليدين ومتعرفاً عليها فعندما يضئ الجهاز بلون أحمر فهذا دليل على عدم وضوح جسم المتحدث بلغة الإشارة وعليه أن ينتظر إلى أن يضئ باللون الأخضر لضمان عملية إستيعاب جيدة من الكاميرا وهي تشبه طريقة تشغيل جهاز Xbox Kinect.

 

مواضيع مشابهة

هذه الأداة الرائعة حقاً فرصة جيدة لجميع المؤسسات التي تجد صعوبة في التواصل مع المتحدثين بلغة الإشارة والتي يجهلها الكثيرون منا وهي متوافقة للعمل مع أى مكان ومتوفرة باللغة العربية وهي اللغة الأم لهذا النظام وذلك يرجع إلى فريقه المصري بالكامل.

 

الفريق العربي المصري بقيادة المهندس المصري محمد الوزير خريج كلية الهندسة جامعة عين شمس وفريقه ذو الخبرة الواسعة في مجالات التقنية المتعددة استطاع أن يقضي على فجوة كبيرة فى التواصل مع شريحة من البشر ذاقوا الأمرين من معاملتنا إياهم بقسوة فشكراً لهم على ما قدموه لخدمة البشرية

 

تواصل فريق التكنولوجيا العربية مع الشركة وبمقتضاه كانت هذه التفاصيل البسيطة عن الجهاز الذي ظهر للنور أخيراً فشكراً للفريق على السماح بتقديمنا لمعلومات عن الجهاز.

 

 

شارك المحتوى |
close icon