هوس من نوع آخر: شراء الملابس لالتقاط صور إنستجرام ثم إرجاعها مرة أخرى!

جميعنا يشتري الملابس لحاجته في تغيير ردائه وشكله يوميًا، لكن الأغرب أن تجد أناسًا يشترون المال أو بمعنى أوضح “يستأجرونها” للتصوير وإعادتها إلى المتاجر مرة أخرى، وكل ذلك يندرج تحت مسمى “هوس إنستجرام“.

 

وفقًا لدراسة استقصائية أجرتها شركة بطاقات الائتمان باركلاي كارد، اعترف واحد من كل 10 متسوقين في المملكة المتحدة (ما يقرب من 9%) بشراء الملابس فقط لالتقاط صورًا للنشر عبر الشبكات الاجتماعية وإعادتها مرة أخرى إلى المتاجر، وقد أظهر المسح الذي أجري على حوالي 2002 شخص من البالغين أن المتسوقين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 سنة هم الأكثر احتمالية للقيام بذلك، ويفوق عدد الرجال أعداد النساء، وهي مجموعة ديموغرافية ضخمة لشبكة إنستجرام.

 

وفقًا للدراسة، فإن سياسة “التجربة قبل الشراء” التي تتيحها لك بعض متاجر التجزئة الرقمية بعد دفع تكلفتها ساعد الكثير على إدمان هذه الطريقة وساهم في زيادة عدد الصور الملتقطة من قبل المهووسين بالشبكات الاجتماعية.

 

مواضيع مشابهة

مع انتشار الحسابات الاجتماعية “للمشاهير” تفنن الكثير منهم في إظهار العلامات التجارية وتنظيمها بشكل غريب، وهذا ما أدى إلى ظهور هذا النوع من الهوس بالملابس، وارتداء الملابس لمرة واحدة فقط من أجل صورة مما فتح الباب أمام العلامات التجارية لتوفير هذه الأزياء لبعض المشاهير لعمل بعض المراجعات عليها.

 

هناك العديد من الحسابات الاجتماعية لأفراد ينشرون ملابسهم (التي في الحقيقة لم تكن ملابسهم على الإطلاق) بطريقة متفردة ومختلفة ولا يتكرر أي ملبس منه في أي مشاركة أو صورة يتم نشرها عبر الشبكات الاجتماعية.

 

شارك المحتوى |
close icon