3 أسباب للابتعاد عن المسميات الوظيفية

هل ترغب بالاستفادة من الطاقات الكاملة لموظفيك؟ إذن لماذا تدفن مواهبهم وإمكانياتهم في مسميات وظيفية محددة؟ لسوء الحظ فإن طريقة العمل التقليدية تعتمد على المسميات الوظيفية والأدوار المحددة للعمل على عكس الطرق الجديدة التي تحفز على الابتكار والإبداع، ولهذا بدأ العديد بالتخلي عن المسمىالوظيفي المحدد والاعتماد بشكل أكبر على المهارات والخبرات المختلفة التي يمكن الاستفادة منها في مجالات عديدة.

 

وسنعرض لك في هذا المقال أبرز الأسباب التي تجعل تحديد مسمىً وظيفي خياراً خاطئاً وغير عملي.

 

1- التشجيع على العقلية التنفيذية

 

تفرض المسميات الوظيفية طريقة عمل تنفيذية بحتة الأمر الذي يفسر شعور الموظفين بالراحة بشكل أكبر عند تنفيذ ما يطلب منهم، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 500000 شخص في عام 2009 فإن الموظفين أكثر فعالية في إتمام المهام المترتبة عليهم بينما تظهر نقاط ضعفهم عندما يتعلق الأمر باتباع استراتيجية إدارية وإبداعية تسمح بجلب المزيد من الفرص للشركة.

 

2- عدم الفعالية

 

مواضيع مشابهة

كم مرة سمعت أحد الموظفين وهو يقول ” لا أستطيع أن أتحمل هذه المسؤولية، إنها مهمة شخص آخر”، وهذا لا يدل على قلة حس المبادرة بل يفسر أيضاً سبب قلة الأشخاص الذين يعلمون كيف يتصرفون من أجل حل المشاكل التي تكون خارج نطاق مسؤوليتهم.

 

وفي الواقع فإن نمط العمل في أيامنا هذه يتطلب الكثير من التداخل في المهام والروح الإيجابية والإدارية والحس العالي للمسؤولية لدى الموظفين، لكن عندما لا يتم تقييم الموظفين سوى ضمن نطاق مسماهم الوظيفي وحسب فإن ذلك يجعلهم يرفضون تحمل المسؤولية.

 

3- منع الوصول إلى الإمكانيات الكاملة

 

يشعر الموظفون وكأنهم أسرى بين ما يطلبه الآخرون منهم وبين ما يريدون هم تحقيقه، وتزداد المشكلة سوءاً عندما يعمل الموظفون لدى مدراء غير مؤهلين أو غير أكفاء لمناصبهم أي الذين لا يستطيعون أو لا يريدون إطلاق العنان لمواهب موظفيهم.

 

فنمط العمل التقليدي الذي يقيد الموظفين بتوصيف وظيفي محدد يهمش دور الموظف ويؤثر على صنع القرار، وهذا الأمر لا يعود بالفائدة على أحد سواءً بالنسبة للموظفين أو للشركة.

شارك المحتوى |
close icon