3 أقوال مأثورة لرائد النجاح ستيف جوب قد تغير مسار حياتك!

ستيف جوب رجل أعمال غني عن التعريف، وقد أصبحت سيرة حياته تدرس في جميع مدارس الإدارة والاقتصاد والتجارة في العالم على حد سواءً. لكنه لم يكتف بنجاحه في إدارة الأعمال، ولا بقصته كدافع للملايين نحو النجاح والاقتداء به، لكنه أصبح من أعظم  الملهمين وأبلغ الخطباء تحرك أقل مقولاته عدداً همم الرجال والنساء فيتدافعون نحو النجاح ويتزاحمون في دروب الكد والعمل. إنها حكمته التي استقاها من المحن والمصاعب والتحديات قبل النجاحات فأصبح يشاركها الجميع بكل تواضع وأريحية.

 

ستيف جوب الذي مات قبل أن يشيخ ولكنه حقق الشهرة والمجد والثروة من بيع الإلكترونيات الاستهلاكية. ورغم هذا وذاك لم تمنعه الشهرة ولا الثروة من أن يعيش كما أراد لنفسه، ولا أن يميز بين الأشياء الأساسية والعظيمة في حياته وعمله وما يهمه حقاً وبين الزبد الذي سيذهب جفاءً في النهاية ويأخذ معه ما تيسر من موارد ورؤوس أموال. وهاهو يجمعنا كلنا في دعوته إلى إعادة التفكير في كل شيء حولنا وبين ظهرانينا وإعادة تقييم أولوياتنا ومواجهة مخاوفنا والجدية والعمل من أجل تحقيق أهدافنا وإنسانيتنا. في هذا المقال نختار عدداً من مقولاته الأثيرة التي تحمل بين أحرفها وكلماتها الكثير من القوة ومفاتيح النجاح لرواد الأعمال في كل زمان ومكان.

 

"إنني على قناعة بأن حوالي 50% مما يميز بين رواد الأعمال النجاحين ورواد الأعمال غير الناجحين هو المثابرة الأصيلة الخالصة"

وكل من بنى شركته من الصفر يعرف تماماً صحة هذه المقولة.  وقد استطرد جوب متحدثاً حول مدى صعوبة تحقيق الاستدامة لشركة ما، وما سيكلفك ذلك من عمرك، وهو يقول عمن يستسلمون " أنني لا ألومهم".

 

مواضيع مشابهة

" إنّها ليست بالمهمة السهلة- على الإطلاق- أن تقوم بتصميم منتجات من خلال مجموعات مختارة لذلك. ففي كثير من الأحيان لا يكون الناس على وعي بما يرغبون حتى يرونه بأمّ أعينهم."

 

بحث السوق هو من أهم الطرق لتمحيص فكرة العمل، والتحقق من جدواها في السوق الفعلي، ومعرفة المشاكل التي يمكن أن يعمل على حلها ما تنتجه من سلع أو تقدمه من خدمات. ولكن ستيف جوب كان محقاً تماماً حيال عجز ما نقدمه من اختراعات. فكل شخص كان يريد أن يمتلك جهاز آي فون عند بداية ظهوره في الأسواق، ولكن لم يسبق وأن استطاع أحد ما أن يحدد مواصفاته قبل أن يراه.

 

" لو استطعت أن أدفع كل ما أملك من تقنية مقابل تمضية نهار واحد مع سقراط لفعلت".

 

كلنا لديه أمر يستحق أن يدفع من أجله الغالي والنفيس. فربما كنت تريد أنت أن تقضي ساعة زمان مع سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو المسيح عليه السلام أو الملكة رانيا، أو باراك أوباما أو عادل أمام أو فيروز أو حتى ستيف جوب نفسه. لكن ما تتحدث عنه هذه المقولة هو نظام القيم الذي يضعه الأفراد والجماعات، خاصة الأشخاص المتبصرون والأكثر إبداعاً وابتكاراً، والسابقون عصورهم. إنها الفلسفة التي يجب أن يضعها كل قائد في الحسبان فما هي فلسفتك في الحياة وفي العمل؟

 
شارك المحتوى |
close icon