أبل تخطط للاستغناء عن رقائق انتل في أجهزة ماك
في ضربة قوية لشركة إنتل، أشيع بأن شركة أبل تحاول الاستغناء عن رقاقات انتل في معالجاتها مقابل استخدام رقاقات ARM المصممة خصيصًا لحواسب ماك ابتداء من عام 2020.
تقوم شركة أبل بتصنيع رقاقات المعالجات الخاصة بها من سلسلة A المخصصة لأجهزة الأيفون والأيباد والكثير من فئات منتجات أبل إلا أجهزة ماك فقط التي تُدعم بواسطة رقاقات 64X من شركة انتل. ووفقًا لتقرير موقع بلومبرج الإخباري فإن أبل تخطط لاستبدال رقاقات انتل بأخرى خاصة بشركة أبل.
يعمل المدراء التنفيذيين بشركة أبل على مشروع يُطلق عليه اسم “كالاماتا” والذي يقوم بتصميم معالجات متوافقة مع أجهزة سطح المكتب إلى جانب منفذ لنظام التشغيل ماك مما يسمح للشركة بصياغة بنية موحدة عبر جميع خطوط منتجاتها.
التقرير كذلك يؤكد على أن التغيير سيكون على خطوات تدريجية لتوفير التشابك والسلاسة لجميع أجهزة شركة أبل وذلك سيسهل من عمل مشروع “مارزيبان” الذي يسمح بتشغيل تطبيقات iOS بسهولة عبر منصة ماك وبدون أدنى مشكلة.
قد يكون التحول الجديد جاء نتيجة القضايا الأمنية البارزة التي تحوم حول شرائح انتل والكثير من الشركات الأخرى، ولن تقوم شركة أبل بمشاركة 5% من إيراداتها السنوية بعد ذلك مع شركة انتل وتقديم المعالجات التي تثق بها لعملائها دون المساس بخصوصية أو أمان المستخدمين.
في تقريرها أكدت بلومبرج كذلك على أن أجهزة الحاسب المحمولة التي تم تعديلها في العام المقبل والتي تصل إلى الأسواق العام المقبل ستشمل شريحة من إنتاج شركة أبل وستحصل أجهزة ماك الأخرى على رقائق من إنتاج شركة أبل كذلك.
إثر هذا التقرير انخفضت أسهم شركة انتل بنسبة 9.2% وهو أكبر انخفاض لأسهم الشركة خلال العامين الماضيين، وليس هناك أي تعليقات حول التقرير من كلا الشركتين.
