PayPal تتعرض لانتقادات لاذعة حول شروط الخدمة الجديدة

تعرضت شركة PayPal التي توفر خدمات الدفع عبر الإنترنت لانتقادات كبيرة فيما يخص الشروط الجديدة التي أطلقتها والتي تسمح لها بالاتصال بالمستخدمين بشكل تلقائي وإرسال الرسائل النصية في أي وقت ترغب به، وأكثر ما أثار الغضب بين هذه الشروط – التي من المفترض البدء في تنفيذها في الأول من شهر تموز/يوليو القادم ــ هو احتفاظ الشركة بحقها في الاتصال بالمستخدمين لأسباب ليست متعلقة بالضرورة بأمور الحساب بل قد تكون خاصة باستطلاعات الرأي والإعلانات، وإضافة لذلك أيضاً نصحت PayPal المستخدمين غير الراضين عن الشروط الجديدة بإغلاق حسابهم بكل بساطة.

 

وبالطبع فقد أثارت هذه شروط الخدمة الجديدة موجة غضب عارمة بين المستخدمين على الإنترنت لكنه يبدو أن الشركة أدركت أن إجبار المستخدمين على تقبل المكالمات والرسائل النصية بشكل تلقائي لا يعد قراراً حكيماً، وقد صرح أحد المتحدثين الرسميين باسم الشركة حول هذا الموضوع إلى موقع BGR قائلاً :

 

" تتطلب سياستنا المعتمدة على احترام المستخدمين رفض تلقي المكالمات الآلية أو المسجلة مسبقاً."

 

وقد كان هذا التصريح مطمئناً بعض الشيء خصوصاً بعد التقارير التي أفادت بأن PayPal لم تكن تنوي إتاحة خيار الانسحاب للمستخدمين.

مواضيع مشابهة

 

وعندما قام أحد مستخدمي PayPal المدعو روبرت باسكاريلا بتوجيه سؤال للشركة على صفحتها على فيس بوك بخصوص شروط الخدمة الجديدة فإنه طلب من الشركة الانسحاب من الخدمة لكنه قوبل بالرفض، وعندما أبدى اعتراضه فإن الشركة أعطته تعليمات حول إغلاق حسابه.

 

وما يزال غير واضح حتى الآن الطريقة التي ستتم بها عملية الانسحاب من الخدمة، فإذا رغبت PayPal بتجنب الانتقادات في المستقبل فإن خيار الانسحاب من الخدمة يجب أن يكون سهلاً وقابلاً للتنفيذ عبر الإنترنت، وفي حال طلبت الشركة من المستخدمين الاتصال وطلب الانسحاب فإن ذلك سيكون محبطاً للآمال بالفعل.

 

ومن خلال بعض التعليقات التي رأيناها فإنه من المرجح أن الشركة ستفضل الخيار الأخير مجبرة المستخدمين على الاتصال بهم وتقديم طلب للانسحاب، وحتى من خلال هذه الطريقة فإن

بعض التقارير قد أفادت بأن بعض المسؤولين في PayPal غير متأكدين تماماً من كيفية التعامل مع هذه الطلبات.

شارك المحتوى |
close icon