مارك زوكربيرج : بياناتي الشخصية تسربت ضمن فضيحة كامبريدج أنالتيكا

أعترف المؤسس والرئيس التنفيذي لأكبر شبكة تواصل اجتماعي، مارك زوكربيرج ، خلال جلسته أمام الكونجرس، بمفاجأة صادمة للجميع، وهي ان بياناته الشخصية، كانت من ضمن البيانات المخترقة من قبل شركة كامبريدج أنالتيكا.

 

 

كما صرح زوكربيرج، ان فيس بوك كانت تناقش الفترة الماضية ما الذي يجب عليها ان تتخذه من قرار او إجراء ضد جامعة كامبردج، حيث ان الجامعة هي المكان الذي تواجد به الباحث ألكسندر كوجان، والذي حصل على بيانات الكثير من المستخدمين دون علمهم، لصالح شركة تحليل البيانات، كامبريدج أناليتيكا، التي استغلت هذه البيانات في حملة ترامب الرئاسية لعام 2016.

 

 

مواضيع مشابهة

ونشر موقع BCC، ان زوكربيدج أضاف، ان ما وجدته شركة فيس بوك، ان هناك برنامج كامل مرتبط بجامعة كامبريدج، إذ يوجد بها عدد من الباحثين الأخرين الذين يصممون تطبيقات مماثلة، ولا نفهم حتى الآن، إذا كان هناك باحثين يقوموا بعمل سيئ داخل الجامعة ام لا، وإذا تبين ان هذا الأمر صحيح، وان جامعة كامبردج يحدث داخلها شيء سيئ بشكل عام، فهذا الأمر يحتاج الي ردة فعل أقوي منا بكثير.

 

 

ردت الجامعة على تصريحات مارك زوكربيرج ، وقالت ان هناك باحث قام بنشر مثل هذه الأبحاث منذ 5 أعوام، عام 2013، بالمجلات العلمية الرئيسية، وقد تم الإبلاغ عن هذه الدراسات بجميع وسائل الإعلام الدولية، وان هذه الدراسة شملت أيضاً دراسة واحد بعام 2015، وكانت تحت قيادة الباحث أليكساندر سبيكتر وكان قد شاركه في التأليف اثنان من شركة فيس بوك.

شارك المحتوى |
close icon