ناسا: مشروع شركة ماسك للوصول إلى القمر متفوق بكل شيء على مشروع شركة بيزوس

منذ بداية الألفية ظهرت عدة شركات خاصة تهدف إلى جعل السفر الخاص إلى الفضاء أمراً حقيقياً. حيث تنوي هذه الشركات إكمال المشاريع التي بدأت من منظمات حكومية منذ عقود عديدة. وبين هذه الشركات تبدو Blue Origin التي أسسها جيف بيزوس وSpaceX التي أسسها إيلون ماسك وهي في الواجهة. حيث تتنافس الشركتان على استكشاف الفضاء وعلى العقود الحكومية. ومؤخراً كان هناك صراع شديد بين الشركتين للحصول على عقد تطوير المركبة التي ستعيد البشر إلى سطح القمر للمرة الأولى منذ السبعينيات.

 

كان من المقرر أن تختار ناسا شركتين (على الأكثر) لتطوير المركبة المطلوبة والمخطط إرسالها إلى القمر. وبالطبع تقدمت كل من SpaceX وBlue Origin، لكن أتت النتيجة على عكس تفضيلات جيف بيزوس. حيث اختارت ناسا شركة وحيدة هي SpaceX فيما رفضت عرض Blue Origin. وكانت النتيجة هي غضب بيزوس ومطالبته بإعادة النظر بالأمر وتقديم طعن رسمي بقرار ناسا مما أوقف تطوير المركبة القمرية مؤقتاً ريثما يتم حله.

 

لكن الآن وبعد أشهر من اعتراض بيزوس، كشفت ناسا أنها مكملة وفق المخطط الأساسي: العمل مع SpaceX. حيث قامت وكالة الفضاء الأمريكية بتفنيد ادعاءات بيزوس عن السلوك التفضيلي تجاه SpaceX أو أن الوكالة قد وعدت بمقعدين. حيث أكدت ناسا أنها قالت إنها ربما تختار شركتين، لكنها لا تلتزم باختيار شركة لا ترى عرضها مناسباً، وأكملت القول بأن عرض Blue Origin لم يكن مناسباً أو تنافسياً كفاية.

 

وفق التقرير، فقد كان مقترح SpaceX متفوقاً على مقترح Blue Origin في كل المعايير التي تهتم لها ناسا. حيث أن الأولويات هي المواصفات التقنية، كما أن هناك معايير أخرى تتضمن التكلفة الإجمالية. ويبدو أن مقترح SpaceX قد كان متفوقاً وأفضل من منافسه من حيث المواصفات وتقييم ناسا. وبنفس الوقت كان مشروع SpaceX أرخص وأقل تكلفة حتى.

 


مواضيع مشابهة

مواضيع قد تهمك:


 

بالمجمل كانت محاولة Blue Origin للتأثير على النتائج دون فائدة على ما يبدو. وعلى عكس الاعتراض على مشروع البنتاجون الأمريكي والذي ساعد جيف بيزوس بإعادة شركته للمنافسة على مشروع جديد مطور، يبدو أن هذه المحاولة لم تنجح وبقيت SpaceX هي الفائزة بالمشروع.

شارك المحتوى |
close icon